من هنا اود توجيه رسالة مهمة عنوانها كفى اختلاف وشتات هذه الرسالة اود توجيهها الى اركان الفكر في المجتمع السعودي الاختلاف في التوجهات والافكار ظاهرة لاتمت للحضارة بصلة ليس كل اختلاف محبذ
ففي عصر المصطفى عليه الصلاة والسلام كان الاختلاف يدور حول كلمة التوحيد والدين الاسلامي فكان هناك مؤيد ومعارض وما ان رحل الرسول عليه الصلاة والسلام الى الرفيق الاعلى الا وتركهم على المحجة البيضاء وانتهى الخلاف عند العقلاء هذا من جهة ومن جهة اخرى فان الاختلاف له اداب وضوابط وعناوين اما الان تجد الاختلاف في كل امر ,
الكارثة ان تجد المجتمع ينقسم الى قسمين او ثلاثة والعداوة بينهم واضحة جلية وصدورهم تغلي على بعضهم البعض لماذا كل هذا السنا اخوان في الوطن ان لم تجمعنا اخوة الدين او الاعراف والتقاليد اين المواطنة لماذا لانترك الزبد ونهتم بالذي ينفع الناس , هذا يكتب مقال فيثير حفيظة هذا وهذا يحشد جماهير والاخر يرد ويفند ويستنكر ويحشد الجماهير الغفيرة ويبدا التراشق بالالفاظ الذي يصل الى السب والشتم والاعراض يااخوان على رسلكم فهناك امور اكبر من هذه المهزلة الفكرية لماذا لاتسخرون اقلامكم لتوحيد الكلمة او لنصرة الضعفاء الموجودين بينكم والفقراء انا اجزم لو ان واحدا منكم سعى في اصلاح معين في المجتمع او تبنى فكرة تخدم المواطن لاتمها على اكمل وجه بحكم علاقاته يااخوان كفوا عن المهاترات ماان يكتب الواحد منهم موضوعا الا وتجد في طيات مقاله اهداف معينه يروج لها وافكار يحشدها ليصفق له الاخرين من ابناء مدرسته التي ينتمي اليها اقول في النهاية من حقي كمواطن ان ابحث عن الكلام المفيد في معناه القليل في لفظه وان اطلب منكم يااصحاب الاقلام وارباب الفكر الذين تترأسون مدارس فكرية مؤثرة في المجتمع كفوا عن التشرذم والاختلافات وتفريق المجتمع الى مدارس لماذا لانعيش في مدرسة واحده قائدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز امد االله في عمره وحماه من كل شر ننعم بالامان المهدى لنا من الله عزوجل ونشكره على هذه النعمة يشعر احدنا بالاخر ويتالم لتالم اخيه ويفرح لفرحه لاداعي لهذا الكره والحقد والله الذي لااله الاهو ما ادعاني لكتابة هذا الا انني رأيت تاثيركم وتاثير كتاباتكم تدخل علينا في مجالسنا وقنواتنا ومجلاتنا كل يروج لافكاره واتجاهاته بالاضافة لتفشيها الممل في وسائل التواصل الاجتماعي وما ادراك ماوسائل التواصل الاجتماعي ومهاتراته البعض باسماء صريحة والبعض الاخر باسماء وهمية ياأركان الفكر اهدي لكم هذا البيت للمعري :
سر ان اسطعت في الهواء رويدا لا ختيالا على رفاة العباد
ويقول الشاعر الاخر
كل من لاقيت يشكو همه ليت شعري هذه الدنيا لمن
اتمنى ان اكون اصبت الهدف وما انا تلميذك ايها القارئ العزيز
السلام عليكم
لقد اصبت عين المشكله التي خلقها التعنت الفكري لدى كتابنا في هذا الوطن
ولقد صدقت في كلامك الذي اعتقد لو قرأه الكثير من اصحاب الاقلام المرموقة في صحافتنا لتغير فكره
شكرا لك اخي عيادة
احسنت وسلمت اناملك يا اخي بالله
والله العظيم هذا اللي حاصل في زمننا هذا ولكن لنكن يداً واحده ونخط بالقلم العريض لا نريد مهاترات تفرقنا عن بعض نريد أن نصبح مثل الجسد الواحد .
بكل صراحه مقال تشكر عليه يا اخ عياده والله يوفقك لما يحبه ويرضاه.
تعليقات : 3 | 
إهداء : 0 | 
زيارات : 1346 | 
