مُعين الشيطان - تايم تايمز
الإثنين 16 سبتمبر 2024




المقالات بأقلامهم › مُعين الشيطان
مُعين الشيطان
10-15-2014 08:14

مقاربة بسيطة لمعرفة (أعوان الشيطان) تعرفهم متى ما كثُرت الفتن وكثُر سفك الدماء في أي مكان، تراهم جيداً عندما يعاهدوا ثم ينكسوا وينقلبوا على من عاهدوهم ووثقوا بهم، ليس لهم دين ولا مذهب – هذه حقيقتهم – وإن حسب البعض أن لهم ديناً وعقيدةً يدينون بها ويعملون من أجلها، ولكن بالتأكيد أن دين محمد (صلى الله عليه وسلم) ليس في منهجه إثارة الفتن والخراب!.
إن المشكلة ليست في الشيطان نفسه، مشكلتنا الآن في أعوانه؛ بين ظهرانينا / أصحاب العيون القذرة، أصحاب القلوب السوداء، والأيادي الملطخة بالدماء على عمد تارةً وغباء مطبق تارةً أخرى، لا ينتمون لبلد مقدس/ آمن، بلد ديدنه الحوار والهدوء وعلماء الدين الحق. هم ينتمون فقط (للفكر) الذي متى ما تأثر (بالوساخة) طفقوا يقاتلون من أجلها ! وهم أجبن من أن يواجهوا …(لديهم أساليبهم العفنة) كالطعن في الظهر وتغييب الحقائق وخداع الناس (وكله بالدين )!. فهم يعتقدون أن القتال باللسان ألزم، فعدوهم الحقيقي أبناء بلدهم عفواً حكام بلدهم، وبوعي أو بغيره هدفهم الرئيس نشر الدين، تحطيم العبودية، وإقامة الخلافة الراشدة بزعمهم! …ولوهلة تعتقد أنهم على حق! حتى وإن انهار كل شيء على رؤوس (الذين خلفوهم) !… معضلتنا أن هناك من بيننا من يحسب أنهم أطهر خلق الله، من خلال ظاهرهم الجميل فحسب! … لكن باطنهم أشد سواداً من الفحم / وعلمهم ملغم بالحقد !.
بقي القول
هؤلاء سيتصدى لهم شباب الأمة، وسيعمون عيونهم القذرة، فأمن الحرمين الشريفين خط أحمر وعسير على الشيطان نفسه فكيف بأعوانه ..فهل يعتقد (الأتباع) الجهلة أنه يمكن أن يمدح (مُعين الشيطان) منجزاً وطنياً ما …كنجاح المملكة العربية السعودية في حج هذه السنة ؟.

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 892 | أضيف في : 10-15-2014 08:14 | شارك :


خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


ناصر بن خليف
ناصر بن خليف

تقييم
1.00/10 (1 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441