عبث! - تايم تايمز
الخميس 19 سبتمبر 2024




عبث!
01-01-2015 12:32





عالية تتابعني، وهي كاسْمِها فوق فوق، فوق هام السحب لأنها سعودية، عالية مثقفة جداً و«تربوية»، أقرأها بتمعن فقررت من أول لقاء في قمة التواصل «تويتر» أن أهتم بها لكي تساعدني (عبثاً) لكي أفهم.. ربما لكي تفهم هي أيضاً لكن (المأساة) لا أنا فهمت ولا هي فهمت! كل ما يدور حولنا شيء مُبهم، حتى هي «ابنة بلدي»، لكننا نعيش و«نشوف» و«ياما حنشوف»!. غردت/ اطلعت على نقاش مع الكاتب قينان الغامدي وأحد المشايخ «صدمت من أسلوب الشيخ وعباراته… «شوي» وتقول «الواطية»!.. كان يجب أن أرد والحوار مثلما هي اطلعت عليه «كل العالم» اطلع عليه… بيد أني حاولت أن أخفف عنها تلك «الصدمة» رغم أني مثلها مصدوم للحد الذي وصل إليه كلامهما! – فالأول – يمثل التيار الديني، ولا أدري أكتب إنه (متشدد أم وسطي) ولكن كما قيل «المكتوب مبين من عنوانه» -والآخر- من كبار إن لم يكن كبير كتاب المملكة وأحد أهم أركان الصحافة السعودية، «قينان» كما أعرفه قمة في التهذيب، ذكي جداً، شجاع، له مبادئ لا ينفك عن الدفاع عنها بغض النظر عن كل التصنيفات التي واجهها طوال عمله الإعلامي «وهذا قدره وقدرنا»!.. ولأني أعرفه جيداً من خلال عملي معه ولقائي به أكثر من مرة فأهم صفة يتصف بها أنه يسمع ويحترم رأي الشخص الذي أمامه ويقبله مهما كان… فقلت يا عالية/ الحوار شيء صحي وواقٍ من المرض/ «مرض المجتمع» بالتعصب للرأي الواحد… قالت؛ ذلك (خوار وليس حواراً) من نخبة نعلق عليهم آمالاً، (قلت عبثاً)؛ صحيح/ مجرد أن يفتح موضوع الحوار وإن كان «غير لطيف» وقبلاً مستحيل أن يناقش، خطوة للأمام، فذلك التغيير قادم بعينه! فعقبت بقولها؛ لكن بعد أن تكون قد سقطت الهالة التي وضعتها لشخص ما وتعرى أمامك بكلماته المشوهة وأفكاره الغبية عند أول حوار!


بقلم / ناصر خليف

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 751 | أضيف في : 01-01-2015 12:32 | شارك :


خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


ناصر خليف
ناصر خليف

تقييم
10.00/10 (1 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441