أمن الوطن خط أحمر.. لن تستطيعوا اختراقه أيها «الدواعش»

المقالات › بأقلامهم › أمن الوطن خط أحمر.. لن تستطيعوا اختراقه أيها «الدواعش»

01-31-2015 04:01

أقل ما يمكن كتابته في خطاب إعلامي من خلال كتابة المقالات عما يحدث من تلك الزمرة الإجرامية التي تنطلق من فكر سقيم مريض يرتكز على التكفير وعلى أحلام لا يمكن أن تتحقق إلا في عقول مريضة منتكسة في منهجها ويطلق عليها داعش، هي السخرية من تلك الأفعال والتصرفات الحمقاء لتلك الفئة من الناس التي وصلت بها الحماقة إلى محاولة دخول الأراضي السعودية في تجربة محكوم عليها بالفشل مسبقا لأسباب كثيرة أهمها قوة الجهات الأمنية التي تؤمن الحدود بأفضل أنواع التقنية والترسانة العسكرية المتطورة، وأجزم يقيناً أن تلك المحاولة لم تتعدَ كونها إثارة لفقاعة إعلامية والدليل تلك الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي التي أرسلت آلاف التغريدات عن تلك العملية الفاشلة بأنها حققت نجاحاً يضاهي تحرير بيت المقدس في نفوس كافة المسلمين، بينما ما حدث على أرض الواقع ما هي إلا عملية إجرامية غادرة ارتكزت على الخديعة والجبن والأحزمة الناسفة المربوطة بوسط أجساد تحمل فوقها رؤوساً خاوية، سمَّم الفكر المنحرف أدمغتها ولقيت مصيراً معروفاً مسبقاً وهو الموت بطريقة بشعة على يد قوات أمنية تعرف كيف تتعامل مع تلك التصرفات الحمقاء، وترتكز على مبدأ العقيدة الإسلامية الصحيحة وعلى مبادئ وطنية لا يمكن لشرذمة أن تحرك ساكناً في نفوسهم.
وقد يكون المقام مناسباً لأذكر مناقب أولئك الذين قدموا نفوسهم لحفظ أمن الوطن، وهم العميد الشهيد عودة البلوي وزملاؤه؛ فهم وبشهادة جميع زملائهم في قطاع حرس الحدود الشمالية رمز للشجاعة الميدانية الحقة والمخلصة لوطنها، وعُرف عنهم حبهم لعملهم والاعتزاز به وفخرهم بالدفاع عن وطنهم.
بقي القول إلى غير الإخوة (الدواعش): في كل مرة تفكرون في دخول الأراضي السعودية ستجدوننا بصفتنا مواطنين شرفاء إلى جانب رجال الأمن نقف لكم بالمرصاد.
ولعل السبب لا يخفى عليكم ولا يخفى على أحد وهو أن الأراضي التي دخلتموها هي السعودية الأبية التي فيها من رجال الأمن القادرين على ردع كل من تسول له نفسه تدنيس تراب هذا الوطن الطاهر.

بقلم / خلف بن جويبر