بعيدا عن ما إقترحته في السنه الماضيه حول آلية الإختيار للإنتخابات البلديه " إلغاء الإنتخابات ووضع لجان متخصصه موثوق بقدراتها ، تعتمد إختيار المرشح وفق توفر معايير ومواصفات في المرشح تتضمن ما يلي:الإدراك أو الإلمام بالمجال، الفكر ، الجهد الملموس في المجال كوجود مطالبات وأفكار وإقتراحات سابقه ، القرب من تطلعات المجتمع ، فن التحدث والقدره على الإنسجام في العمل و الوسائل الإعلاميه ، قوة الشخصيه أو الجرأه ، تقديم التطلعات ، تأتي آخرا المقابله أو إجتياز المقابله. بغض النظر عن ما توقعه الإنتخابات التقليديه من زحام و غيره ومنافسات قبليه ربما ! . و بعيدا عن أن إشراك المرأه في الترشح للمجالس البلديه سواء أكان لأول مره أم لآخر مره ...! هو لتفعيل دور المرأه و أنها جزء من المجتمع وكائن له عقله عطاءه ، و مشهدا يعد من التطور ... بعد أن يكون آتيا من نظره واسعه ! . هناك ثمة مواضفات إن لم تكن إشتراطات وإشتراطات لازمه بوجهة نظري كغيري من الكتاب للترشح .. وقد تكون في كل المجالات إذ قيل: لكل شيء شيء ! وقبيل ذلك.. مما لا شك فيه يعرف في كل مجالات الحياه أن لكل شيء مواصفات شروط لا سيما في الأعمال.. فلتحقيق أية عملا ناجحا لا بد من وجود سابقات أولها إنسان تتوفر لديه الإمكانيات كالإلمام بالعمل ما هو متطلباته بوجه عام .. وفي مثل آخر: الطبيب لا يمكن له من التحليق بالطائره لأنه غير مختص في الطيران وآليات الطيران ! كما أنه من العشوائيه وضع الإنسان دون توفر للمعرفه في الشيء و في أي شيء.. شيء معترف به لدى جميع البشر . كذلك .. هو الترشح للإنتخابات البلديه .. فهي كشقيقاتها من المجالات و كل المجالات لها شروطها مواصفاتها ... على كل؛ لو نظرنا بنظره مختصره لما هي الإنتخابات ودورها: سنجد أنها آداه تطويريه للمجتمع ، لا سيما مناشداته ، و هذا وضوح تام على الحاجه لإنسان له علاقه بالمناشدات لإنسان له مواصفات فكريه فقط ، كما لو نظرنا لأماكن توفر المواصفات سنجدها في الصحفي إذا أن الصحفي الأقرب إن لم يكن الأفضل لهذا المجال ، حيث له دوره الإجتماعي الفكري المعروف و المعتاد عليه ، كالجهد في المناشدات التي تقدم في المواد الصحفيه،الخبر،المناشده،المقال،
بغض النظر عن المواصفات الأخرى التي يتمتع بها الصحفي: كالإلمام بالمجال قبل قوة الشخصيه ، كالفكر والذي منه الإقتراحات ، القدره على الإنسجام والتعامل مع وسائل الإعلام ، وفن التحدث ، بالإضافه إلى الثقافه . ولعل هذه أهم قواعد نجاح العمل إذ أن " إختيار الإنسان المناسب الملم القريب للمجال - غير أنه وعي و ثقافه عوائده إيجابيه إنتاجيه " كما في منعطف آخر مختصر بلا شك أن الإختيار العشوائي في أية مجال لا يحقق الأهداف الحقيقه للإنتخابات.
إذ أن أول وآخر وكل ما تريده الإنتخابات إنسان له" مواصفات فكريه "، إلمام وقرب و صديق للمجتمع " لا غير . كما في زاويه أخرى أظن أنه حينما نتختار الشخص المناسب فأنت تختار النجاح الثقافه بينما حينما نتختار الشخص الغير مناسب فنحن نختار ونحرص على الشخص ليس النجاح!.
كما أن الإختيار المناسب هو تماشيا مع أمانة الرأي و حرصا على النجاح بعد أن يكون من الثقافه و الفكر السليم .
يا رجال كل من هب ودب ترشح وحتى لو ماعنده ثقافه او جهود فكريه ملموسه واقتراحات وين عايشين حنا بس عجبني اقتراحك ي ليت تعمل به الوزارات نريد اناس كفأ لا نريد شكل لكي ننجح
تعليقات : 0 | 
إهداء : 0 | 
زيارات : 2802 | 
