لن أعنون مقالي كردة فعل لتغريدة ذكرها المسشتار الإعلامي والكاتب حمد المزروعي عبر سماء تويتر وكانت كفيلة بإشعال الردود من أهالي عرعر الكرام الذين يعرف عنهم الطيبة والكرم والنخوة العربية الأصلية فهم أبناء الصحراء وأحفاد من صدوا الفرس في معركة ذي قار والمقام لايتسع لذكر تاريخهم واكتفي فقط بتاريخ عرعر الذي حاول المزروعي عابثا التهكم بها مالاتعرفه عن عرعر المدينة الشمالية الحالمه أنها تعرف مالا تعرفه أنت في دبي في الستينيات من القرن الماضي وتحديدا بعد انشاء خط التابلاين ومحطات له على امتداد 1600كم كانت مدينة عرعر أحد تلك المحطات ولعلي أذكر منها مستشفى مميز بكوادر هو نظافتته؛يتعامل مباشرة مع مستشفى الجامعة الامريكية ببيروت إضافة لدار خاصة بالسينما فهم أول من شاهد السينما وتمتع بها قبل أن تفتح في دبي وتستقبل روادها وكافتريا تقدم الوجبات اللذيذة التي لم نكن نعرفها وكان فيها( الكانتين ) وهو اشبه بسوق مركزي تجد فيه البضائع مرتبة بشكل متناسق غيرمعهود عندنا في الثمانينات والتسعينات الهجرية وتوجد فيهاالعديد من وسائل الترفيه البريء،مثل ملاعب التنس والتنس الارضي والبلياردو والجولف وملاعب لكرةالقدم ومسبح.
قبل الختام عرعر مدينة من مدن الوطن وتحظى برعاية كريمة من القيادة الرشيدة وعجلة التنمية فيها في تسارع مستمر ولاسيما مع وجود واكتشاف مزيدا من الثروات المعدنية كالفوسفات والغاز الطبيعي ولعل تحريك محرك البحث بأناملك الناعمة كفيلة في التحقق مما ذكرت كل ماتقدم هو رسالة مؤجزة وبسيطة تعكس كل مايدور بفكر أهالي عرعر عنوانها من عرعر لدبي مع التحية !