 |
|
|
السعودية وإيران والجيش فكرة !
01-14-2016 01:37
أفضل مايمكن (بكسر الكاف) للغزو ليس جيوشا" أو سلاحا" كثيرا" أو عتادا"متقدما" -وانما أنجح غاز وأقوى جيش هو (فكرة). ينطق بذلك التاريخ والحاضر… مع قوم روم جبارة وحضارة فرس ،وجيوش جرارة سقطت أمام بضعة آلاف يحملون (الفكرة) ،وبالحق تحيا( الفكرة) فلاتموت ،ولاتنقضي… .تخفت أحيانا" رايات الحق ،ولكن تحيا وترفرف من جديد لأنها ليست عتادا" ينتهي زمانه أو سلاحا" يتفوق عليه غيره. بل روح تبعث الأمم وتنضوي تحت راياتها جيوش ليست كثيرة العدد ولكن لايقاوم لها احد.
يا ايران… نطق التاريخ،بل يصرخ بأن العصبية للعرق أو الجنس والتوسع بالارتكان على الجيش بلاقيمة فشل ويفشل… ويسفشل دوما"… ....لأن فكرة الحق أقوى في أمة تستعيد عافيتها ،ويلتفت أبناؤها من جديد حول راياتها الناصعة لتقود الانسان - كل الانسان- الى الحق والخير والسلام بعد عقود الآلام وسنوات من عصبيات الجنس وحدود الأوطان.. فكل جيش بلافكرة وحش أعمى أول مايهلك يهلك نفسه -وكل فكرة بلاجيش خير كسيح لاينفع حتى نفسه-أما الان فأصبح للفكرة جند تحميها وللراية فرسان يرفعونها في (المملكة العربية السعودية) قيادة تفديها لم يمنعهم حب علي وأولاده عن حب الصديق والفاروق وذي النورين… .فمن قال ان حب النجوم يحرم حب الشمس والقمر…?
فرق بين من يحمل حقدا" وبغضا" وأطماعا" ولايعرف الا السب… .وبين من يحمل للكل كل الحب…. ويساوي بين الناس ويحترم الانسان أيا" كان……… فرق بين السعودية وبين ايران…. فرق واضح لكل ذي بصيرة وعقل…
ياشيعة العرب أعقلوا من لكم… .ومن لستم عنده إلا أدوات يحقف بكم الغايات الدنيئة والمنافع الرخيصة ثم لايبالي أين ذبحتم…. فاعقلوا قبل زمان الحسرة لاينفع الندم…
أنتم في وطن… الآن يمثل أخلاق الإسلام في المساواة في الحقوق والوجبات… بل وجعل حتى اعلى سلطة فيه وادنى انسان في المسائلة سواء" امام القانون….. وهذا مايتمناه بل ويحلم به كل إنسان في وطنه… .أنتم في وطن… .شرفه الله فكان وسيظل ملاذا" في كل زمان ،واكتمل الشرف بقيادة تعرف معنى الانسان حق المعرفة وقيمته حسب تعاليم الاسلام…..
بينما الطرف الآخر الذي يريد إعادة أمجادة عن طريقكم انتم… .ومن ثم يرميكم… .فقط لأنكم عرب!!! فالفرس يحتقرون العرب ويكرهونهم لانه كسرهم وجعلهم ضعفا" بعد قوة…. العربي يظل عربيا" عندهم مهما كانت ديانته ومذهبه…. مشروعهم الصفوي القذر أساسه يبنى عن طريقكم… .ضاهره محبة الحسن والحسين…. والزهراء… وآل بيت رسول الله….. وباطنه دولتهم الفارسية لتعود امجادها….. ولكن لاكسرى بعدي…. هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم…..... رسالة من قلب مشفق… .يحب وطنه
بقلم أ.ماجد فهد العنزي
|
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 1236 | أضيف في : 01-14-2016 01:37
| شارك :
خدمات المحتوى
|
بقلم أ.ماجد فهد العنزي
تقييم
|
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441
