 |
|
|
سنفرح بالعيد.. موتوا بغيظكم !
07-11-2016 03:39
وهل سيعقل «الدواعش» ومن يساندهم من الفرس المجوس وأذنابهم أنهم لن يهزوا شعرة من رؤوسنا شعباً وحكومة؟ وهل سيعقل منظروهم التكفيريون أن نفسنا أطول في الحروب والملمات، وسيندحرون وسيجلبون إلى القضاء بيد من حديد، فاستئصال هذا الفكر «العفن» بات أكثر إلحاحاً من ذي قبل فلقد خرج من التنظير والتكفير إلى التفجير، وصار إلى مرحلة أخطر بتحالف قوى الشر معاً!، فثقتنا «برجال أمننا البواسل» ليس لها حدود وسينقلب الشر على أهله، وسيرمون في مزبلة التاريخ المليء بأشباههم على مر العصور، رجال أمننا الذين سطروا أروع الملاحم على حدودنا فدحروا كل خسيس يريد بنا شراً، فموتوا بغيظكم فلن تزيدنا جرائمكم إلا لحمةً واتحاداً وولاءً لحكومتنا الرشيدة بقيادة رجل الحرب والسلم والخير والعطاء ليس لشعبه فحسب، بل لشعوب العالم أجمع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. إن التفجيرات الأخيرة إن دلت على شيء فإنما تدل على حقد دفين على الإسلام وأهله، فكيف «بأحمق» يعتقد أنه ينصر الدين الإسلامي، يُفجر نفسه قرب باحة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، فتطال أحزمة الغدر والشر حرمة خير البشر؟ قال صلى الله عليه وسلم (من أخاف أهل المدينة أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين). ناهيك عن عملياتهم الخسيسة من تفجير للمساجد وترويع للآمنين والاستهانة بدماء المسلمين.. أهذا هو الإسلام «عميت عيونهم وقلوبهم»؟
آخر الكلام
سلام يا وطني؛ «فالأمن» قائم بحفظ من الله في بلاد الحرمين، وشعب المملكة بتلاحمه مع قيادته سيكون سوراً مانعاً يُعجز كل خائن مُتطرف، وسنفرح بالعيد ونحتفل وسنلبس الجديد وسننعم بالأمن والأمان فنفخر بوطننا وبرجالنا، وسيعلم الظالمون أي منقلب ينقلبون (وكل عام ووطني وأهله بألف خير.. وعيدكم مبارك).
بقلم / ناصر خليف
|
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 506 | أضيف في : 07-11-2016 03:39
| شارك :
خدمات المحتوى
|
ناصر خليف
تقييم
|
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441
