 |
|
|
أزمة الجامعات السعودية..!
08-27-2016 05:45
متاح للجامعات السعودية الـ 34 كل سبل النجاح، فتخيلوا؛ صرفت الدولة فقط في عام 2015 م 57 مليار ريال، يكشف هذا الرقم «الملياري» حجم الدعم الذي تقدمه الدولة للتعليم الجامعي فتستثمر في الشباب السعودي ليتعلموا وينهضوا بالبلاد، تلك الجامعات تُعد من أرقى جامعات دول العالم من حيث المباني ومرافق التعليم من قاعات دراسية ومختبرات وكليات متنوعة (والنتيجة) تحتل جامعاتنا مراكز متأخرة بحسب التصنيفات العالمية للجامعات!، فتعاني من الهزال وكثرة عدد الخريجين دون النظر إلى مدى حاجة سوق العمل لهم، ذلك السوق المتكدس أصلاً بالشباب الذين يعانون من بطالة مقنعة أو بطالة حقيقية، إذ إن كثيرا من خريجي الجامعات لا يجدون وظائف تستوعبهم، ومع الأسف تلك الجامعات لا يعنيها ما الذي سيحصل لخريجيها بعد تخرجهم؟ وهل سيجدون وظائف مناسبة؟ كليات عديدة في الجامعات باتت مجرد كليات لتضييع الوقت والجهد فباتت عبئا على الدولة، إذ تخسر عليهم الدولة من ميزانيتها «المليارات» بلا طائل، ومازالت تخرج أجيالاً بتخصصات نظرية ضعيفة، مما يحتم على مديري الجامعات أن يركزوا على التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل في القطاعين الخاص والعام، ولا أدري لماذا يعجزون عن التحرك رغم أن الخلل واضح وضوح الشمس؟ فبين فينة وأخرى نسمع عن هيكلة مرتقبة للجامعات السعودية (ترويها الصحف السعودية)، لكن مع الأسف مجرد خطط بلا تنفيذ!
آخر الكلام
الجامعات السعودية تعاني أزمات عديدة وليست أزمة وحيدة (مخرجاتها).. تعاني من عدم الرقابة على مصروفاتها وكوادرها ونشاطاتها، ومن أنظمة بالية تعيق تقدمها، وتُعاني من سوء إدارة، وكل سنة يعاني طلابنا من عدم القبول، على الرغم من اجتيازهم اختبارات التحصيلي والقدرات خاصة هذه الأيام.. أين الخلل؟ وما هو الحل مع جامعاتنا الموقرة؟!
بقلم / ناصر خليف
|
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 610 | أضيف في : 08-27-2016 05:45
| شارك :
خدمات المحتوى
|
ناصر خليف
تقييم
|
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441
