إنها السعودية الكبيرة - تايم تايمز
الخميس 19 سبتمبر 2024




المقالات بأقلامهم › إنها السعودية الكبيرة
إنها السعودية الكبيرة
09-03-2016 01:33

هل جلست و تناولت كوبا من القهوة ..؟ لتتفكر بهذا الشيء من ناحيه عميقه ..! هل تسائلت يوما ؟! ماذا يعني ان يكون الانسان .. عسكريا..جنديا ؟! ربما قد تكون لم تفكر بهذا يوما و لم تقرأ كثيرا عنه .. عدا ان تعرف انه عسكري يرتدي زيا عسكريا و يحمل بندقيه !


على كل ساقول لك .. ان يكون الانسان جنديا هي مسئولية عظيمه و شيء عظيم ليس كما نتخيل !! ليست معرفه اشبه بمعرفة رؤوس اقلام .. إنها أعمق أكبر مما نتخيل ! ان يكون الانسان عسكريا فإنه ليس ذلك الفلاح بجانب هؤلاء المزارعين ! و ليس ذلك المعلم في المدرسه ، و الطبيب في ذلك المستشفى ! وليس ذلك الذي يتجول في الطرقات و الاسواق وبين العاملين .. وليس ذلك الذي يجلس في إحدى الاستراحات الليلية حتى الصباح .. وليس كؤلئك الذين يظهرون في حلبات المصارعين الفلميه ! انها المصارعه الكبرى .. الصراع لأجل امن الوطن



انه ذلك العسكري..الجندي الشجاع بل الشجاع الأول .. انه رجل هذا الأمن الأول .. انه هذا الشرف و كل هذا الفخر .. ذلك الذي ينظم السير لسلامة العابرين .. وذلك الذي يرشد التائهين و يساعد العابرين .. وذلك الذي يسهر الليل لأمن وحماية المواطنين المستيقظون والنائمون .. و الذي يختلف عن بعض ما نجدهم في اشعار المادحين .. !


ذلك الشجاع الذي بين الحدود و المدافع و صوت البارود .. لا يبالي بما تخبئ له الايام .. ذلك الذي يحمل مسئولية أولى تختلف عن كل المسئوليات امن دوله،امن وطن،امن شعب و مستقبل وطن و ابناء و محافظه على تاريخ .. هو حامي للجميع بعد الله سبحانه للارض و العرض،لك،لاسرتك،لمنزلك..لمستقبل ابناءك،لعشيرتك..لمجتمعك..لكل شيء انه ابن الوطن الأكبر .. يسهر لينام ليأمن هذا الوطن وهذا المواطن.. يترك اهله،حياته يحارب وقد يموت ليعيش هذا الوطن .. انها فوق كل هذه المسئوليات ان يكون الانسان جنديا..عسكريا .. و انه لا يوجد اشجع من جندي بين الحدود و أصوات المدافع و البارود .. يحارب لأجل هذا الوطن ..



و ماذا ان يكون هذا الوطن السعوديه، ارض مكه و المدينه أرض الرساله .. بلد الإسلام بلد المصلين،الصائمين،المصلين،المتصدقين، بلد الخير و العطاء .. بلد جعله قادته على مدى السنين فوق كل الاوطان و بمقدمة كل الاوطان ووطن تحترمه الدول العظمى العالميه .. بلد العروبه .. بلد الخير و العطاء .. بلد رغم كل شيء يحرك هذا العالم بل يحرك التاريخ ..


وماذا ان يكون هذا الجندي جنديا لهذه السعودية الكبيرة ومن جنود الحزم و العزم .. اي فخر ، اي شرف هذا .. نعم .. انها السعودية الكبيرة .. وماذا عن دورنا نحن تجاه هؤلاء العسكريون الشجعان الذين يدفعون أرواحهم بل كل الحياة لأجل هذا الوطن وطن الإسلام و لامن الجميع .

اظن كل ما علينا فعله دائما في اي وقت و اي لحظه و اي زمان الدعاء لهم بالنصر و لو اننا منصورين باذن الله .. نعم انها السعودية الكبيرة القائدة العالميه القويه بقوة الله سبحانه كما علينا التغني بها وبهؤلاء الابطال شعرا .. انهم يصنعون..يحركون هذا التاريخ انهم يبذلون أعظم الأعمال لاجل هذا الوطن.. و أنه لا يوجد اشجع من جنديا بين الحدود و أصوات المدافع و البارود محارب لأجل الوطن و الجميع ..






الجنود


عظماء وطنيون حقيقيون في هذا العالم



يعملون،يسهرون،يحاربون

لتعيش أوطانهم و ليعيش الجميع.





بقلم..

فوزي خلف.

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 693 | أضيف في : 09-03-2016 01:33 | شارك :


خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


فوزي خلف
فوزي خلف

تقييم
9.01/10 (15 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441