وزارة الإسكان وبنود عملها الأفتراضية

المقالات › بأقلامهم › وزارة الإسكان وبنود عملها الأفتراضية

07-14-2014 02:50

وزارة الإسكان وبحسب تعريف مهام أعمالها , فهي وجدت في أربعة بنود , فالبند الأول لها : من أجل تمكين المواطن من الحصول على مسكن مناسب من خلال تنظيم قطاع الإسكان وإيجاد برامج إسكانية متنوعة تلبي احتياجات المواطنين , والبند الثاني : من أجل تنفيذ إستراتيجية إسكانية شاملة للمملكة تنظم القطاع الإسكاني وتحل مشكلاته الأساسية وتوفر بيئة حلول مستدامة , والبند الثالث : من أجل تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في تحقيق الأهداف والإستراتجيات الإسكانية في المملكة بشكل فاعل ورئيسي في التمويل والتنفيذ , وأما البند الرابع والأخير : من أجل إيجاد سوق إسكان قائم على المعرفة والجودة من خلال توفير بيانات ومعلومات موثقة ونظام شفاف لمؤشرات الإسكان .. وبهذا انتهت كل البنود الأربعة . فيا وزارة الإسكان , فنحن لا نطالب من بنودكم الأربعة سوى أن نقدم لكم بندين هامين , ونتمنى من الله أولا ثم منكم تنفيذه , فبندنا الأول لكم : وهو بأن توفروا لنا المساكن و بشكل عاجل وسريع جدا , في كافة المدن والمحافظات المتناثرة الأرجاء من مملكتنا الحبيبة والغالية , فالأراضي البيضاء كثيرة ومتناثرة الأرجاء في كل مدينة وقرية وفي كل المناطق , لأن يتم استغلالها من قبلكم بتنفيذ مشاريع الإسكان عليها , وعلى أن تكون في أكمل وجه وصورة مشرفة ومن خلال توفير المقاولين الممتازين والمعروفين بنزاهتهم وبأعمالهم المشرفة , لا العكس منهم أو ممن يتلاعبون بهذه المشاريع أو يتناقصون بها أو يقومون بعرقلتها والتأخير في تسليمها , فهذه المشاريع ما هي إلا أمانة بعد الله في أعناقكم , لأنها تمثل مسألة حياة أو موت لكل من سيسكنها في المستقبل أو في القريب العاجل , وأما بندنا الثاني والأخير : نريد منكم حل جذري بإشرافكم وبمتابعتكم بالقضاء على ما يسمى بارتفاع أسعار إيجارات المساكن , لأن يتم توحيدها على المواطنين بحسب كبرها أو صغرها بأسعار موحدة ثابتة ومعقولة , وحتى لا يتم رفعها أو التغيير أو التلاعب بها في كل مرة إلا عن طريقكم وبإشرافكم ومتابعتكم لها , وأن يتم تطبيق أقصى العقوبات والغرامات على مرتكبيها من دون علمكم أو سماحكم لها , فهذا كل ما نريده منكم وحاليا يا وزارة الإسكان , وختاما .. أقدم لكم احترامي ولكل بنودكم الخاصة فيكم , لأنها ستكون ثقيلة وأيضا فستؤخر حتما من أن يتخلص المواطن من عبئه أو طاقته والتي هي الآن قد وصلت إلى أقصى حدود لها من التشتت , وأوشكت كذلك على الانفجار لتحمله لكل الظروف والصعاب , ولكنه ومع هذا كله فما زال يتأمل ويرجوا الله أولا ثم منكم لأن تقدموا بنودنا هذه أولا , ليتم التفعيل والعمل بموجبها قبل بنودكم تلك ثانيا .

بقلم / سامي أبو دش
صحيفة الطائف الإلكترونية