بوادر الانحراف - تايم تايمز
الإثنين 16 سبتمبر 2024




المقالات بأقلامهم › بوادر الانحراف
بوادر الانحراف
08-07-2014 08:51




إذ إن الإنسان بشقيه (الأنثوي – والذكوري) هو المقصود بذلك المصطلح (عنوان المقال)، الذي لا أدري حد اللحظة من ابتكره ليجثم على ظهورنا كسنام جمل لمنقية شيخ مال لا أحد يدري كيف ومتى جمع ماله وعدده! ليكون ذلك الإنسان الذي أينما حل في مجلس يكون له صدره! على الرغم من أنه معروف لدى العامة والخاصة أنه أبخل خلق الله! ولا أحد باستطاعته أن يحاسبه هل أخرج زكاة أمواله أم تفضل بها كهدايا ثمينة لمذيعات قناة (الشيطان) الفاتنات! لكنه ومن خلالها كسب جولة الرجل الكريم الشجاع الذي لا يشق له غبار على لسان ذلك الشاعر المفوه «الشحوذ» لعل صاحب البلاط يرمي عليه «الفتات»!.. ولكن الانحراف الحقيقي يعيش بين ظهرانينا ليل نهار فتغمضُ له العين تارة وتارةً نُحاسبه بخجل عبر نصائح (لا تودي ولا تجيب)! ومرد ذلك أنه شاب وسيتعلم!
وأكثر إيلاماً إن حصل ذلك الانحراف البغيض! من فتاة قل عمرها أو كثُر فنتخيل لو وقعت فريسة الحب «الأحول»! أو سلك طريقاً غير سوي فقبض عليها برفقة شاب على شاطئ (الهاف مون) أو في مول تجاري صاحبه ذلك التاجر الكريم! فماذا بالله عليكم سيؤول إليه مصيرها؟ ثم ذلك سيجعلنا نتساءل ما دور وزارة الشؤون الاجتماعية؟ فحسب تقرير لها جديد أنها «طوت قيد 996 فتاة خلال عام، منهن 47 نقلن إلى مؤسسات أخرى! و4 أحلن إلى السجون، و769 فتاة أطلق سراحهن بكفالة و62 نفذن أحكامهن، فيما أبقت الوزارة على 189 فتاة سيخضعن لبرامج تعديل السلوك في السجن».
… أين؟ في السجن! وإن افترضنا جدلاً أن الفتاة نجحت بامتياز وتعدل سلوكها في إصلاحيات الشؤون الاجتماعية، التي تحتاج إلى إصلاح مادي وبشري! هل سيقبلها المجتمع؟!

بقلم / ناصر خليف

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 752 | أضيف في : 08-07-2014 08:51 | شارك :


خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


ناصر خليف
ناصر خليف

تقييم
5.50/10 (2 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441