وثائق سرية تكشف تعهد الخميني بحماية المصالح الأمريكية - تايم تايمز
الجمعة 20 سبتمبر 2024




الأخبار أخبارمحلية › وثائق سرية تكشف تعهد الخميني بحماية المصالح الأمريكية

وثائق سرية تكشف تعهد الخميني بحماية المصالح الأمريكية

وثائق سرية تكشف تعهد الخميني بحماية المصالح الأمريكية
عرعر تايمز - متابعات : كشفت وكالة المخابرات الأمريكية (CIA)، وثائق سرية تشير إلى محادثات سرية جرت بين مؤسس النظام الإيراني الخميني والإدارة الأمريكية، قبيل الإطاحة بالشاه محمد رضا بهلوي في عام 1979، وتعهد الخميني بـالمحافظة على مصالح واشنطن في المنطقة مقابل فسح الطريق له لتولي السلطة.
وبحسب تقرير نشره موقع الـ( BBC) البريطاني تتناول تلك الوثائق السرية محادثات جرت بين الخميني والإدارة الأمريكية أثناء وجوده في منفاه في فرنسا في عهد الرئيس جيمي كارتر، يطمئن فيها واشنطن بالمحافظة على المصالح الأمريكية في حال وصوله إلى السلطة.وفقا لصحيفة "عكاظ"
وتشير الوثائق إلى أن الخميني أرسل من منفاه في باريس بتاريخ 27 يناير عام 1979، رسالة إلى الرئيس كارتر يتعهد من خلالها بتهدئة الوضع في البلاد وحماية المواطنين، وإعادة الاستقرار إليها والحفاظ على المصالح الأمريكية فيها، مقابل فسح المجال له لتولي إدارة الأمور فيها وعدم دفع قادة الجيش الإيراني لمواجهة حركته، إذ يقول في جزء منها إن «قادة الجيش الإيراني يستمعون إليكم، ولكن الشعب الإيراني يتبع أوامري».
وتبين أن مخاطبات الخميني المباشرة مع الجانب الأمريكي استمرت لأسبوعين من خلال ممثله الشخصي وممثل عن الحكومة الأمريكية في العاصمة الفرنسية باريس، لافتة إلى أن المشهد الإيراني في ذلك الوقت كانت تسوده الفوضى، إذ المتظاهرون في اشتباكات مع القوات المسلحة والخدمات العامة معطلة، وسط تخوف الغرب من تعرض صادرات النفط الإيرانية للخطر بسبب إضرابات العمال.
وكان الرئيس كارتر أقنع الحاكم الإيراني الشاه محمد رضا بهلوي بمغادرة البلاد تاركا وراءه رئيس وزراء غير ذي شعبية وهو «شاهبور بختيار» وجيشا «مشوشا» يضم أكثر من 400 ألف مقاتل باعتماد كلي على التسليح والإرشاد الأمريكي.
وتكشف وثائق الـ (CIA)، أن الخميني وبعد العودة إلى إيران بعد قضاء 15 عاما في المنفى في باريس، بعث برسالة شخصية أولى إلى البيت الأبيض يؤكد فيها رغبته بإقامة علاقة صداقة مع الولايات المتحدة، ويدعو الإدارة الأمريكية إلى عدم الشعور بخسارتها حليفا إستراتيجيا، ويقول فيها «سترون بأنه ليس لدينا أي حقد معين تجاه الأمريكان، وأن الجمهورية الايرانية ستكون جمهورية إنسانية وسنعمل على تحقيق مبدأ السلام والهدوء لكل البشر».
وتشير الوثائق، إلى أن الولايات المتحدة أبلغت مبعوث الخميني، بعد يومين من مغادرة الشاه، بأنها مع تغيير الدستور في إيران، وكشفت له معلومة رئيسية مهمة تفيد بأن القادة العسكريين الإيرانيين مرنون تجاه مستقبلهم السياسي. وأشارت ( BBC) إلى أن تلك الاتصالات ليست الأولى من نوعها بين الخميني والإدارة الأمريكية، إذ تبين أنه كان قد تبادل «رسائل سرية» مع الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي أثناء وجوده تحت الإقامة الجبرية في طهران في العام 1963، يدعو فيها الإدارة الأمريكية إلى عدم تفسير هجومه على سياسة الشاه، بأنه يعادي واشنطن، مؤكدا أنه ليس ضد المصالح الأمريكية في إيران، ويعتبر الوجود الأمريكي ضروريا لمعادلة التوازن للنفوذ السوفيتي وربما البريطاني. وتوضح إحدى الوثائق التي نشرتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، أن الخميني تبادل رسائل سرية مع الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي بعد أشهر من الإفراج عنه من السجن في إيران مطلع نوفمبر عام 1963، وأنه طالب خلالها بألا «يفسر هجومه اللفظي بطريقة خاطئة، لأنه يحمي المصالح الأمريكية في إيران».
وتفيد الوثائق بأن الخميني تواصل أيضاً مع إدارة الرئيس جيمي كارتر، عبر وسطاء في 19 يناير عام 1979. وتعهد حينها بإقامة علاقات ودية مع الحكومة الأمريكية.

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 421 | أضيف في : 06-06-2016 04:57 | شارك :


تعليقات الفيس بوك

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
9.01/10 (10 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441