عبد الرحمن الحازمي : كان القرار - أن يعيش المحتجزين أو أن أموت ! - تايم تايمز
الجمعة 20 سبتمبر 2024




الأخبار أخبارمحلية › عبد الرحمن الحازمي : كان القرار - أن يعيش المحتجزين أو أن أموت !

عبد الرحمن الحازمي : كان القرار - أن يعيش المحتجزين أو أن أموت !

عبد الرحمن الحازمي  : كان القرار  - أن يعيش المحتجزين أو أن أموت !
عرعر تايمز - فوزي خلف


عبد الرحمن محمد صيران الحازمي ، البالغ من العمر الثالثه و العشرون ربيعا ، أحد الأفراد الأبطال الذين قامو بدور بطولي خلال عملية الإنقاذ في سيول الشمال عرعر ، حيث في دور بطولي و إنساني قرر المجازفه بحياته كانت ترافقه البطله زوجته و تمكن من إنقاذ أكثر من ثمانية أفراد إحتجزتهم السيول بين أطفال و نساء و رجال قبل و بعد هجرة ابن بكر في أحوال وصفها بالصعبه .


في صحيفة عرعر تايمز خلال هذا الحوار الملئ بالتسائلات يكشف .. الحازمي .. كافة التفاصيل و تصوير المشهد البطولي و لحظات المجازفه .


عبدالرحمن الحازمي في مشهد مفصل كيف كانت الأحداث إلى أن تمكنت من عملية إنقاذ المحتجزين خلال جريان السيول ؟



في الساعه الحاديه عشره ليلا كنت قادما من طريف كأي المسافرين كان الأمر طبيعيا مجرد تساقط للأمطار كالعاده مع إزدياد قليلا ! كان الطريث مليئ بالمسافرين وكان الحخميع يواصل المسير و كانت هناك شاحنات كبيره تواصل المسير كغيرها ، لحظات قليله فإذا بإزدياد تساقط المطر مصحوبا بسرعه عاليه في الهواء .





خلال هذه الأحوال أين كان موقعك عن أقرب مكان آمن بعد الله ؟


كانت هجرة مناحي بن بكر أقرب الأماكن الآمنه بعدالله سبحانه حيث كنت على قرب من هجرة ابن بكر كانت في طريقي و لا تبعد سوى كيلو ميترات .


كيف كانت أولى أحوال الخطر ؟


كانت السماء مليئه بالغيوم وكانت الأمطار غزيره كذلك كان البرق مخيفا ، حاول الكثير من المسافرين من التهدئه .




متى بدأت أولى عملية إنقاذ ؟


حينما واصلت السير فوجئت وحدثت أولى المفاجآت التي لم أكن أتوقعها ، كان المطر غزيرا لا يوصف كنت أقود مركبتي ببطء قليلا قليلا كما هو الحال للمركبات الأخرى ، فإذا بإحدى المركبات مركبه تمكث على جانب الطريق كادت السيول أن تغطي جانبها الآخر ، حينما أدركت أن لا محاله من إخراجها على الفور طلبت من أصحابها كانو ثلاثة أفراد طلبت منهم الإسراع في الركوب في مركبتي حوض المركبه و من ثم الإبتعاد وذلك لتفادي الغرق أو الحجز ،.




حينما تمكنت من إنقاذ هؤلاء المحتجزين ماذا بعد ؟


بعد ذلك لم يكن علي سوى التقدم إلى الأمام بكل حذر و تنبأ واصلت المسير قليلا بعد المحطه الواقعه أول هجرة البكر ، حينما وصلت المحطه اتخذت قرار خاطئا لكن كان نافعا سبحان الله لما هو أمامي حيث قررت من مواصبة المسير ، تقدمت قليلا فإذا بالمشهد الأصعب حيث كانت السيول فائضه و تجري فوق الأسفلت كانت هناك مركبات كثيره بين شاحنات و مركبات أخرى صغيرة الحجم كان الجميع يحاول العبور وذلك لتجنب سير السيول ، لكن حدثت أصعب اللحظات التي أثارت الرعب في نفسيتي ، فإذا بالسيول تزداد و المطر يزداد إضافه إلى سرعة الهواء .



ماذا حدث بعد ذلك ؟


حينما تمكنت من التقدم إلى الأمام وجدت مركبه من نوع فورد على الطريق متوقفه كانت السيول تغطي جوانبها من الجهتين فإذا بعائله مكونه من أربعة أفراد بينهم أطفال و نساء .



ماهي أولى الخطوات التي إتخذتها خلال ذلك ؟



خلال ذلك المشهد من قوة السيل حاولت أن أقترب فإذا بمركتي تميل زاحفه إلى الإنجراف ، كان الخيار الأسلم العوده للخلف لكن حينما شاهدت تلك الأرواح قررت إما أن يخرجوا أحيا أو أن أموت ، كان قرار ربما قمة الخطور كذلك صعبا لكن حاولت أن أتداخل قليلا قليلا أخبرت زوجتي و أحد الأفراد ممن يمكث في حوض السياره من المحتجزين أن يستعدوا للمجازفه و أن يتمسكو جيدا .



هل كان من بينكم ممن خشي على حياته و كان معارضا لهذه المخاطره ؟


لم تكن أيها معارضات فكنا على قلب واحد جميعنا ، حاولت الإقتراب فإذا بالمياه تغطي أبواب الفورد و لم يكن هناك مجال الإنقاذ من الأبواب ، كانت الأفكار متسارعه و كان الرعب نشطا كما كانت السيول تحاول أن تجرفنا معها .




ماذا تصف تلك اللحظات و المشاهد خلال تساقط الأمطار و جريان السيول و إحتجاز لمركبه و أصدقاءك الجدد الذين تمكنت من إنقاذهم و الإختيار الصعب الذي إتخذته لإنقاذ هذه العائله التي أحاطت بها السيول من كافة الجهات ؟


كان المشهد مرعبا إلى حد بعيد شبيها بأفلام الآكشن الأوروبيه ، لا سيما حين هذه اللحظات حدث إنقلاب لأكثر من مركبه على مسافه ليست ببعيده عن الفورد .




كيف كانت عملية الإقتراب و المقاومه رغم قوة الخطر ؟



حاولت الإسراع فأخذت شيئا فشيئا الإقتراب ، حينما تمكنت من الإقتراب قمت بإخبارهم الخروج من النوافذ وذلك لصعوبة الإنقاذ من الأبواب ، و بتوفيق الله سبحانه تمت عملية الإنقاذ ، و من ثم بدأت بالتراجع إلى أن خف جريان السيول .


كم كان عدد الأفراد الذين تمكنت من إنقاذهم بعد الله سبحانه ؟



كان عددهم تسعة أفراد و كان من بينهم أطفال و نساء .



صف لنا المشهد بعد عملية الإنقاذ ؟


كان المشهد عصيبا و غامضا بما هو القادم أثناء تسارع السيول ، لكن بعد ما تمكنت من إنقاذ إخوتي المحتجزين كانت الفرحه و الآمال لا توصف و هذا من فضل الله سبحانه .
وكانت فرحة الأفراد الذين تمكنت من إنقاذهم أغلى شئ حصلت عليه بحياتي .



البطل عبد الرحمن الصيران الحازمي نسأل الله لكم التوفيق على هذا العمل البطولي و الإنساني و نتمنى لك التوفيق و كامل الصحه و أن يكون هذا الدور البطولي في موازين أعمالكم كما نشكر لكم على هذه الأحاديث المثيره و المشرفه و التي ليست مستغربه في مجتمعاتنا .


كما تطالب صحيفة التايمز بتكريم البطل الحازمي على هذا الدور و على هذا الإقبال و الشجاعه التي كانت من نتائجها إنقاذ أكثر من ثمانية أفراد من المحتجزين أثناء جريان السيول .

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 1135 | أضيف في : 11-27-2013 10:03 | شارك :


تعليقات الفيس بوك

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
8.00/10 (2 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441