ولي العهد: استطعنا أن نحافظ على ما تنعم به شعوبنا من أمن واستقرار - تايم تايمز
الجمعة 20 سبتمبر 2024




الأخبار أخبارمحلية › ولي العهد: استطعنا أن نحافظ على ما تنعم به شعوبنا من أمن واستقرار

ولي العهد: استطعنا أن نحافظ على ما تنعم به شعوبنا من أمن واستقرار

 ولي العهد: استطعنا أن نحافظ على ما تنعم به شعوبنا من أمن واستقرار
عرعر تايمز - واس : أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ اعتزاز وافتخار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما تحقق من إنجازات مشرفة خلال مسيرة مجلس التعاون المظفرة رغم ما واجهه وأحاط به من تحديات سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية هي غاية في الخطورة والاستهداف وما واكبها من ظواهر عنف وإرهاب غير مسبوقة، مبيناً أن المجلس استطاع بفضل الله وتوفيقه ثم بسداد حكمة قادة دول المجلس ووعي وتعاون مواطنيه ويقظة أجهزته الأمنية وقوة دفاعاته العسكرية وفاعلية منهجيته السياسية أن يحافظ على ما تتمتع به دول المجلس وشعوبها من أمن واستقرار وما تنعم به من تطور وازدهار .

جاء ذلك في ثنايا كلمة سمو ولي العهد التي ألقاها خلال رئاسته الاجتماع المشترك لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والخارجية والدفاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض اليوم .

ورحب سموه في بداية كلمته بأصحاب السمو والمعالي ناقلاً لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وتطلعه إلى أن يسهم الاجتماع في تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الأمني والعسكري والسياسي بين دول المجلس وتعميق الصلات والتضامن بين شعوبها في إطار ما يجمع بيننا من ثوابت عقدية وروابط أخوية وتاريخ مشترك ومصير واحد .

وقال سموه :” إن التحدي الأكبر لأي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيداً عن أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية، وحدة وطنية تعلو فيها ولاءات الوطن على ما دونها من ولاءات شخصية أو عرقية أو مذهبية تفرق ولا تجمع، وحدة وطنية يدرك في ظلها كل فرد واجباته تجاه وطنه وأمته، ويعمل من أجل أمن واستقرار مجتمعه، ويواجه بفطنته المؤثرات السلبية والتوجهات الفكرية المنحرفة دفاعا عن دينه وحماية لوطنه، ودحراً لإعدائه ، وردعاً لشرورهم.

وسأل سموه في ختام كلمته الله أن يجعل التوفيق حليف الاجتماع، وأن يكلل بالسداد واب ما يصدر عنه من قرارات وتوصيات، مقدراً لمعالي الأمين العام ووكلاء وزارات الداخلية والخارجية ورؤساء هيئات الأركان جهودهم المخلصة في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع.

وكان الاجتماع قد بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمملكة البحرين الشقيقة كلمة وجه من خلالها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, على استضافة المملكة لهذا الاجتماع، وعلى الاهتمام البالغ والدعم المستمر لمسيرة العمل الخليجي المشترك.

وهنأ سموه المملكة العربية السعودية ودولة قطر بعودة مواطنيهما المختطفين سالمين معافين من العراق، مشيراً إلى النجاحات على صعيد العمل الأمني الخليجي المشترك بشكلٍ خاص، وعلى مختلف الصعد التنموية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية عموماً.

ونوه بالاهتمام الكبير والخاص الذي يوليه أصحاب الجلالة والسمو قادة بلداننا – حفظهم الله – بالجانب الأمني، بوصفه أساس التنمية والنهضة الشاملة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما العمل الأمني المشترك الضامن لرفاهية شعوب أوطاننا.

وأكد سمو وزير الداخلية البحريني أن هذا الاجتماع المشترك دليل واضح على الاتحاد والتعاون الخليجي، ويجسد وحدة الصف والموقف والكلمة، التي طالما عهدت وعرفت عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في جميع الظروف والأحوال، مشيراً إلى طبيعة المجتمع الدولي المتمثلة في الاحترام الذي يظهره للتحالفات، ومراكز القوى المؤثرة بشكل عام.

لافتاً الانتباه إلى ضرورة التنبه للتهديد الذي تواجهه جبهتنا الداخلية، مشدداً على أن تماسكها أولوية ومسؤولية أولى وحجر الزاوية في صيانة أمننا واستقرارنا، مؤكداً أنها الجبهة المستهدفة بكل الوسائل من الخارج، الأمر الذي يحتم علينا ضرورة الالتفاف وتعزيز روح المواطنة والتماسك والتلاحم.

وأعرب عن أمله بأن تنجح المساعي السياسية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، إلا أننا لا زلنا نواجه تحديات خطيرة تنطلق من الأراضي الإيرانية والعراقية وتشكل دعما للمجموعات الإرهابية والأنشطة الإجرامية والحملات الإعلامية المعادية وهو ما يمثل تحديا يفرض التعامل معه بمختلف الوسائل

المتاحة وبشكل جماعي ورؤية موحدة، وهذه ليست معلومات مجردة بل حقائق ملموسة وصلت إلى مرحلة تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت أرواح رجال الأمن وشكلت تهديدا لجهود حفظ الأمن والاستقرار كما أدت هذه الأعمال إلى غرس الفكر الطائفي المتطرف وأن استمرار هذه التدخلات الخطيرة يمثل تهديدا للمساعي والجهود السياسية بتحقيق الأمن والاستقرار لنا جميعا.

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 344 | أضيف في : 04-27-2017 06:27 | شارك :


تعليقات الفيس بوك

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441