فيصل بن معمر يشيد بدور الأمم المتحدة في دعم الخطة الإرشادية لمنع التحريض على العنف وجرائم الإبادة الجماعية - تايم تايمز
الجمعة 18 أكتوبر 2024




الأخبار الحوار الوطني › فيصل بن معمر يشيد بدور الأمم المتحدة في دعم الخطة الإرشادية لمنع التحريض على العنف وجرائم الإبادة الجماعية

فيصل بن معمر يشيد بدور الأمم المتحدة في دعم الخطة الإرشادية لمنع التحريض على العنف وجرائم الإبادة الجماعية

وجه الشكر إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريس ومسؤولي المنظمة الدولية والقيادات الدينية
فيصل بن معمر يشيد بدور الأمم المتحدة في دعم الخطة الإرشادية لمنع التحريض على العنف وجرائم الإبادة الجماعية
عرعرتايمزـ خالد العنزي

أشاد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ/ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر بدعم الأمم المتحدة للخطة الإرشادية لتفعيل دور رجال الدين والمؤسسات الدينية والدولية والجهات الفاعلة في منع التحريض على العنف ومكافحته خصوصًا العنف المؤدي إلى ارتكاب إبادة جماعية .
​ووجه معاليه الشكر إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لحضوره ودعمه اللقاء الدولي الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك وذلك يوم الجمعة 20 شوال 1438هـ الموافق 14 يوليو 2017م ، للإعلان عن الخطة الإرشادية، منوها بجهوده المتميزة في مجال تفعيل الحوار والعمل على مناهضة العنف ومناطق التوتر بالعالم، متمنيا له التوفيق في مهمته العالمية.
وأضاف ابن معمر: إن هذا اللقاء الدولي يشكل خطوة بارزة من الخطوات التي ينتهجها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتأتي في ظل توجه المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة اسبانيا الدول المؤسسة للمركز بالإضافة الى الفاتيكان العضو المراقب وأعضاء مجلس الادارة من الاديان والثقافات المعتبرة إلى تعزيز الحوار بين مختلف أطياف الفكر العالمي، ومن يمثلون الوعي الروحي والديني العالمي بهدف إحلال التعايش محل الصدام، وإعطاء دور أكبر للقيادات الدينية لكي تحول بين اتخاذ الدين أداة في يد الجماعات المتطرفة والإرهابية كمبرر للعنف وارتكاب جرائم الإبادة وتحظى هذه الجهود العالمية بدعم المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – والتي لا تدخر جهدا في دعم كل توجه عالمي يهدف إلى إثراء ثقافة السلام والحوار والتعايش وتعزيز قيم التعاون الإنساني والحضاري وتأسيس تحالف عالمي لمكافحة التطرّف والارهاب وأوضح ابن معمر أن تطوير هذه الخطة قد استغرق عامين من المشاورات المكثفة على الصعيدين العالمي والإقليمي بما في ذلك اجتماعات ضمت أكثر من 230 من القيادات الدينية من 77 بلدا، بمشاركة فاعله من مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية والمسؤولية عن الحماية للمدنيين ومساهمة مجلس الكنائس العالمي وشبكة صانعي السلام ، مؤكدا على أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات سوف يستمر في أداء رسالته الساعية إلى نشر قيم السلام، وإلى مناهضة التطرف والعنف، وإلى إبراز المشاركة الإيجابية المؤثرة للقيادات الدينية في العالم من أجل تعزيز القواسم المشتركة بين الأمم والشعوب وتفعيلها في مختلف المجالات الإنسانية.

وكان اللقاء الدولي قد عقد بالتعاون بين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والأمم المتحدة ومجلس الكنائس العالمي وشبكة صانعي السلام ومجموعة من المنظمات الدولية المعنية وعدد من العلماء منهم معالي الشيخ صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار بالديوان الملكي، ومعالي الشيخ عبدالله بن بيه، ومجموعة من القيادات الدينية تمثل عددا من الأديان.
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في كلمته: أن جميع الأديان في جوهرها تدعو إلى احترام الحياة والنظر إلى البشرية بمساواة، وهذه المبادئ تستدعي احترام كافة الناس حتى من نختلف معهم في ثقافاتهم، مشيدًا بما تحويه الخطة الإرشادية داعيا إلى نشرها وتنفيذها على نطاق واسع. ​

وأكد معالي الشيخ صالح بن حميد خطيب وإمام المسجد الحرام في كلمته التي ألقاها في هذا اللقاء على أن التحريض على العنف من خلال الشعارات الدينية وعبر نشاط الجماعات الإرهابية هو جزء من هوية التطرف الذي يجعل من صاحبه مستعدا لقتل الآخرين باسم الدين تحت التخدير الأيديولوجي، ولما كانت كرامة الانسان وحرمة دمه من أهم المبادئ الدينية والإنسانية ولا يجوز إهدارها لمجرد اختلاف الدين، كان لزاما على القيادات الدينية في العالم تبيان حرمة القتل والتفجيرات الانتحارية التي تمارسها بعض الجماعات الإرهابية في بلدان الشرق الأوسط وأوروبا وغيره من بلدان العالم .

وأوضح أن المملكة العربية السعودية قد سعتْ إلى محاربة هذه الآفة التي يرسخها الارهاب في المجتمعات حيث بذلت المملكة جهودا كبيرة في نبذ العنف ومنع نشر الكراهية ، مؤكدا على أن المملكة بدعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سعت دائما إلى محاربة كل أشكال الإرهاب ومنابع العنف ودعت الى السلام والتعايش من خلال العديد من المبادرات منها تأسيس مركز الملك سلمان للسلام العالمي والمركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) الذي تم إطلاقه بالرياض مؤخرا وبحضور الرئيس الأمريكي و ملوك ورؤساء عدد من الدول الإسلامية ، كما أنشأت المملكة مركز الحرب الفكرية، ومركز مكافحة الاٍرهاب وأسست المملكة تحالفا عالميا لمكافحة التطرّف والارهاب .
يذكر أن هذا المؤتمر عقد بإشراف منظمة الأمم المتحدة من خلال مكتب الأمم المتحدة لمكافحة التحريض على العنف وارتكاب الإبادة الجماعية و مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومجلس الكنائس العالمي وشبكة الأديان التقليدية وقد أثنى الامين العام للأمم المتحدة على جهود مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الاديان والثقافات ودعم المملكة العربية السعودية لهذه الجهود مقدرا مشاركة الشيخ صالح بن حميد في هذا اللقاء حيث قرر الأمين العام للأمم المتحدة حضور الجلسة الاولى التي شارك فيها الشيخ ابن حميد وعدد من القيادات الدينية.

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 511 | أضيف في : 07-17-2017 08:13 | شارك :


تعليقات الفيس بوك

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
1.00/10 (6 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441