 |
|
معرض «الفيصل: شاهد وشهيد» يختتم فعالياته في تبوك
نظمه مركز الملك فيصل للبحوث واستضافته جامعة تبوك
عرعر تايمز - التحرير :
اختُتمت فعاليات معرض (الفيصل: شاهد وشهيد)، الذي نظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، واستضافته جامعة تبوك في مركز الأمير سلطان الحضاري، وذلك يوم الخميس 19 أبريل 2018 الموافق 3 شعبان 1439هـ، والذي استمر على مدار شهر.
ألقى الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة المركز، على هامش المعرض، محاضرة بعنوان: "من ذكرياتي على مقاعد الدراسة"، بحضور معالي مدير الجامعة أ.د. عبدالله بن مفرح الذيابي، وعدد من المسؤولين والأساتذة وطلاب الجامعة. وتضمنت الفعاليات أيضًا: ندوة بعنوان: "حضور الملك فيصل رحمه الله في كتابات الغربيين"، قدمها الدكتور أحمد سليم العطوي، وندوة "جهود الملك فيصل رحمه الله في خدمة العلم والعلماء" التي أدارها الدكتور ياسر أحمد المرزوق وقدمتها الأستاذة إيمان سلامة البلوي، إضافة إلى محاضرة للدكتور سعود السرحان أمين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حول جهود المركز ودعمه للباحثين، ومحاضرة "الفيصل في تبوك" رحلة مصورة وموثقة قدمها عبدالله العمراني، وكذلك أمسية أدبية عن "صورة الملك فيصل في الشعر العربي" قدمها أ. د. مسعد بن عيد العطوي، وأمسية "الأدب في عهد الملك فيصل" قدمتها الدكتورة عائشة بنت يحيى حكمي.
كما تضمنت الفعاليات تنظيم مسابقة "الشعر الفصيح" حول شخصية الملك فيصل رحمه الله، ومسابقة "المقال" عن الملك الراحل، بجانب مسابقة "أجمل صورة" لمعرض الفيصل شاهد وشهيد في مركز الأمير سلطان الحضاري بتبوك" ضمن محورَي التصوير بالجوال والتصوير بالكاميرا.
ومن الجدير ذكره أن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك قد افتتح المعرض يوم الثلاثاء 3 رجب 1439هـ الموافق 20 مارس 2018م، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
يشار إلى أن معرض (الفيصل: شاهد وشهيد)، أُقيم في عدد من مناطق المملكة خلال السنوات الماضية، إضافة إلى جولته الخارجية التي استضافتها مدينتا آستانا وألماتي في جمهورية كازاخستان خلال العام الماضي.
ويهدف المعرض إلى تعريف الأجيال الناشئة بشخصية الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بوصفه أنموذجاً للقائد التاريخي الذي يذكر الجميع مواقفه وخطبه ومبادراته التي أثّرت في العالم خلال مدة حكمه.
ويحكي جوانب وصوراً مختلفة من حياته -رحمه الله- وقصة كفاحه ومواقفه في سبيل نهضة بلاده، كما يعرض كثيراً من المعلومات الموثّقة بالصور المختلفة عن رحلاته، وقراراته السياسية من القضايا العالمية والإقليمية والمحلية، والأفلام الوثائقية ذات القيمة التاريخية التي تستمد أهميتها من تلك الفترة التي عاشها جلالة الملك الراحل قائداً قوياً ومظفراً لهذه البلاد الغالية في عالم يموج بالاضطرابات العالمية.
ويشتمل المعرض على أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وصور لأبرز مراحل حياته منذ الولادة حتى استشهاده، ويحتوي أيضاً على عدد من القطع الأثرية من التاريخ الإسلامي التي يضمها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، تشمل قطعةً من كسوة الكعبة المشرفة، وقطعاً تاريخية تغطي المدة من القرن الثاني إلى القرن الرابع عشر الهجري، تتوزع على: أدوات منزلية، وآلات قتال وحرب، مكونات صناعة الكتاب وفنونه، آلات طبية، ومسكوكات، وكذلك جهاز راديو يعدّ من أوائل الأجهزة المستخدمة في المملكة.
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 409 | أضيف في : 04-23-2018 08:52
| شارك :
تعليقات الفيس بوك
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441
