انطلقت مع بداية العام الدراسي مبادرةالمكاسب السريعة الطفولة المبكرة في تعليم منطقة الحدود الشمالية وذلك ضمن خطة وزارة التعليم الداعمةلرؤية المملكة لتحسين جودة للتعليم والإهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة .
حيث تم اعتماد عدد ٢٥مدرسة لتطبيق المشروع وتشكل هذه المدارس الطفولة المبكرة الفئة العمرية من ٤إلى ٩سنوات فرصة كبيرة لرفع نسبة الألتحاق برياض الأطفال ورفع كفاءة استخدام المباني المدرسية وردم الفجوة في التدريس بين رياض الأطفال والصفوف الأولية وإسناد تدريس الصفوف الأولية للمعلمات على أن يكون هناك فصول دراسية منفصلة ودورات مياه منفصله للبنين وللبنات .
وقالت مديرة إدارة رياض الأطفال فهيدة محمد الدغمي أن تطلعاتنا بأن يحظى جميع أطفالنا بأفضل مراحل التعليم ونحن هنا يداً بيد نبني لهم الجسور لنساعد ونساهم ونساند لحصولهم على فرص تعليمية وتربوية جيدة .
ووصفت المعلمة نوف رواف تطبيق المشروع بأن ذلك سيفتح آفاقاً تربوية جديدة ويضيف توسعاً كبيراً في رياض الأطفال وايضاً من خلال تدريس الصفوف الأولية بنين إلى المعلمات والتي تهدف إلى تحسين نواتج التعلم ويحقق متطلبات النمو لأبنائنا وبناتنا ،معاً لنعمل بروح الفريق لندفع عجلة المعرفة والعلوم وصناعة الإنسان السعودي علماً ومهارة وانتماء ومن أجل مستقبل زاهر وفق رؤية ٢٠٣٠ .
ووصفت المعلمة فزة الرويلي المبادرة بأنها تجربة رائدة في إسناد الطفولة المبكرة للمعلمات لأنهم أقرب إلى الطفل ومصدر حنان واهتمام أكثر وتوفر تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وتطوير المواهب وبناء الشخصية، وتعزيز دور المعلم ورفع تأهيله، وإعداد مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات الأساسية، وذلك كخطوة أولى لمرحلة الإسناد.
ووصفت الأستاذة انتصار هليل ‘قائدة’ بأنه حقق ثمار ايجابية و يؤكد قدرة المعلمة على احتواء الطفل، وتعديل سلوكياته، وسيكون لها مزايا نفسية واجتماعية إذ أن المعلمة أقرب ماتكون للطفل مصدر أمان ورعاية كرعاية الأم بارك الله في الجهود المبذولة لتحقيق التكامل والمثالية..
وأكدت ماذكرته قائدة إحدى مدارس الطفولة المبكرة الجازي النشمي بوصف هذه الأعمار التي يحتاجون فيها إلى أمهاتهم دون حواجز في التواصل وتحسين جودة التعليم في هذه المرحلة من عمر الطلاب والطالبات، ورفع كفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة وتنمية مهاراتهم وتكوين شخصياتهم في المجالات العقلية والجسمية والحركية والانفعالية والاجتماعية والخلقية وغرس الثقة بهم .
وفي الاطار ذاته قدم عدد من الأمهات الشكر لوزارة التعليم بأن تطبيق الطفولة المبكرة في مبنى واحد رياض اطفال وإسناد تدريس صفوف أولية لمعلمات يسهل عملية تواصل ومتابعة الطفل وحضور الأنشطة والفعاليات .