مشاركون في «الحوار الوطني»: لا تعريف.. لا تصنيف.. ولا تحديد للتطرف وللمتطرفين - تايم تايمز
الجمعة 20 سبتمبر 2024




الأخبار أخبارمحلية › مشاركون في «الحوار الوطني»: لا تعريف.. لا تصنيف.. ولا تحديد للتطرف وللمتطرفين

مشاركون في «الحوار الوطني»: لا تعريف.. لا تصنيف.. ولا تحديد للتطرف وللمتطرفين

مشاركون في «الحوار الوطني»: لا تعريف.. لا تصنيف.. ولا تحديد للتطرف وللمتطرفين
عرعر تايمز - خالد المضياني :
أكد المشاركون في لقاء «التطرف وخطره» المنظم من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في عرعر أمس، على عدم وجود تعريف محدد يصف التطرف ويصنفه ويحدد المتطرفين بشكل دقيق، مشددين على ضرورة توافر الجهود الفكرية الملحة لمكافحة التطرف في كافة أشكاله الدينية والاجتماعية والثقافية والرياضية والاجتماعية.

واعتبر المشاركون أن جميع من يتطرقون إلى التطرف لا يصيبون الحقيقة؛ بل يحومون حولها، «فالتطرف يحتاج إلى تحديد تعريفه بشكل جاد وواضح لمعرفة من هو الشخص المتطرف».

وأكد الأمين العام لمركز الحوار الوطني فيصل بن معمر خلال اللقاء الأول الذي أطلقه المركز ضمن برنامج «حوارات»، أن ما تمر به المنطقة حالياً من تحديات فكرية وثقافية يتطلب من الجميع إيجاد فكر خاص يتقبل مثل هذه الأطروحات، ويقوم بمعالجتها وتحديد ما يقبل وما يرفض منها.

وأشار ابن معمر إلى أن «الهدف من إقامة اللقاءات الحوارية واجب ديني، استشعر المركز من خلال برامجه ضرورة إقامته بين أطياف المجتمع كافة تجاه الموضوع وتشخيص واقع التطرف ومشكلته، ومدى تأثيره على الوحدة الوطنية، واستنهاض العلماء والدعاة والأئمة والمفكرين على المشاركة في لقاءاته الفكرية»، موضحاً أن الحوار حول قضايا الغلو والتطرف يفضي إلى رؤية وطنية يشارك في صياغتها جميع أفراد المجتمع، للحيلولة من دون تمدد وانتشار الغلو والفكر المتطرف.

وأفاد بأن تعريف التطرف لا يخص الجانب الديني فحسب؛ بل يشمل جمع أنواع التطرف، سواء الفكري أم الاجتماعي، معتبراً أن الهدف هو الرقي بالمجتمع إلى التوسط في كل شيء «لا الغلو مطلوب، ولا التفريط والإفراط مطلوب؛ بل يجب أن نصل إلى مجتمع متوسط في الأمور كافة، مؤكداً أن المركز يسعى إلى جعل الحوار جزءاً لا يتجزأ من كل بيت وعادة يومية وسلوكاً مطبوعاً».

واعتبر الأمين العام للحوار الوطني وسائل الإعلام بجميع أدواتها المرئية والمسموعة والمقروءة شريكة مع المركز الوطني للحوار، وتتحمل الأمانة في كل صغيرة وكبيرة، مضيفاً: «نمر في مرحلة دقيقة وحساسة جداً، فالأعداء لم يستطيعوا أن ينفذوا إلى أي مجتمع إلا عبر التطرف والغلو؛ لقد تم استخدام الدين من المتشددين لزرع الفتنة والقتل والتدمير ونشر الكراهية».

وبيّن أن هؤلاء أشغلوا العالم الإسلامي مدة 40 عاماً ودمروا مجتمعات ودول، مفيداً بأن التطرف والمتطرفين خدموا أعداء الإسلام، كونهم جعلوا أنفسهم أدوات للأعداء في هدم أسس مجتمعاتهم وفي الإساءة للدين، مؤكداً الإعلان باسم مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أن الإرهاب والعنف هو عدو الوطن الأول، وأن ما حصل في قرية «الدالوة» يعد جريمة شنيعة راح ضحيتها أبرياء.

يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني اختتم اللقاء الأول من اللقاءات التحضيرية للقاء الوطني الـ10 للحوار الفكري تحت عنوان: «التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية» أمس في مدينة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية بمشاركة 70 مشاركاً ومشاركة من العلماء والدعاة والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بالغلو والتطرف وانعكاساته على المجتمع، بهدف التعرف على رؤية المجتمع وتطلعاته حول واقع الظواهر السلبية، وكيفية حماية المجتمع من آثارها.

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 683 | أضيف في : 11-07-2014 05:26 | شارك :


تعليقات الفيس بوك

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441