عرعر تايمز - خالد العنزى:انطلق الصالون الأدبي في النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية بحضور مجموعة من المهتمين، وعلى رأسهم صاحب فكرة الصالون الأستاذ محمد بن مهجع العنزي والدكتور هلال بن مزعل العنزي ورئيس مجلس الإدارة الأستاذ ماجد المطلق.
وصاحب انطلاقة الصالون الذي يقام مساء كل يوم أحد بعنوان : (أحدية أدبي الشمالية) انطلاقة مشروع تدوير الكتاب.
هذا وقد ناقش المجتمعون في لقائهم الأول جملة من الموضوعات الأدبية مرتكزين على نقطتين هما: الحوار من خلال آلياته لامضمونه، والاختلاف وليس الخلاف.
وذكر صاحب فكرة الصالون الأستاذ محمد بن مهجع العنزي أن الفكرة ليست بالجديدة بل معمول بها في مراحل تاريخية مختلفة، وفي دول كثيرة سبقتنا سواء عربية أو غير عربية عديدة، ومنطقتنا تفتقر إلى مثل هذه الصالونات التي تثري الفعاليات الأدبية بأشكالها المختلفة وأهمها الإنتاج الأدبي والفكري، ومثل هذه الصالونات يدلف إليها أهل الفكر والرأي، محاولة منا لتوفير البيئة الجاذبة لهم التي تحرضهم على التفكير والإنتاج، وأكد العنزي أن الصالون الأدبي الثقافي لايتعارض مع الأمسيات المختلفة التي يقيمها النادي بشكل مستمر، فالفارق موجود بين فعاليات النادي وبين الصالون الأدبي، إذ ليس هناك ضيف يكون فارسًا للصالون، بل هناك مجموعة من الأشخاص يتحاورون في الشأن الأدبي والثقافي، وتعتبر نقاشاتهم من روافد العمل في النادي.
وحول مسألة النخبة لمن يحضرون (أحدية أدبي الشمالية) قال العنزي: لا أحبذ هذه التسمية، وأفضل أن أقول: هم المهتمون بالشأن الأدبي والثقافي وصولاً إلى الإبداع، مشددًا على عدم وجود دعوات لأسماء معينة بل هناك إعلان عن الزمان والمكان ومن يريد أن يحضر بفكره ونقاشاته أو حتى مجرد الحضور للاستماع فعلى الرحب والسعة، مؤملاً أن يخرج من الصالون مجموعة من المثقفين والمنتجين للفكر والأدب.
من جهته أثنى الأستاذ ماجد بن صلال المطلق رئيس مجلس الإدارة على الأستاذ محمد بن مهجع العنزي مؤكدًا بأن النادي وأعضائه يضعون كل الإمكانات تحت تصرف الشباب المتحمسين والمبدعين لخدمة الحراك الأدبي والثقافي في عرعر والمنطقة بشكل كامل، مستشهدًا بـ(المقهى الثقافي) الذي انبثقت فكرته من مجموعة من الشباب قبل أكثر من عامين، وما يزال المقهى يقيم فعالياته بين الفينة والفينة بفضل جهود هؤلاء الشباب بعد الله سبحانه وتعالى، وأضاف المطلق أن الصالون الأدبي الثقافي والمقهى الثقافي هما مكملان لما يقدمه النادي لأبناء عرعر والمنطقة، داعيًا الجميع لحضور فعاليات النادي المختلفة من أمسيات أدبية وثقافية وشعرية أو فعاليات المقهى الثقافي أو الصالون الأدبي الثقافي الذي انطلق هذا اليوم ليستمر أسبوعيًا بعد صلاة المغرب من كل يوم أحد متمنيًا للجميع التوفيق والسداد.