عرعر تايمز - نواف مقبل :تفاجأ المواطن سعود بلال من مدينة عرعر بوجود جسم غريب على جدار منزله والذي تبين انه طرد من خلية نحل
اختارة جدار منزله لبناء خليتها
وقام بالاتصال بصديقه بخالد رغيلان العنزي وهو أحد هواة تربية النحل في عرعر
والذي عاين الطرد وقام بعملية نقله الى خلية جديدة
ويقول خالد العنزي
ان عملية التطريد طريقة طبيعية للتكاثر والازدياد في النحل
وعند إرتفاع عدد أفراد الخلية إرتفاعاً كبيراً بحيث لا تستطيع الخلية إستيعابها ويصعب علي الملكة وضع البيض لقلة العيون السداسية الفارغة فتغادر الملكة مع بضعة ألاف من الشغالات وعدد قليل من الذكوروتبحث عن مسكن جديد , يحدث التطريد عادة في منتصف النهار الدافئ حيث تطير هذة المجموعة بصورة مفاجئة من الخلية إلي الهواء لعدة دقائق ثم تحط الملكة ومجموعتها علي غصن شجرة أو تقف علي سطح مناسب وتجتمع حولها الشغالات في شكل عنقود متراص وتطير حول هذا العنقود مجموعة قليلة من النحل الكشاف حيث تقوم بعملية البحث عن مكان جديد وثابت
أما في الخلية القديمة فتبقي البيوت الملكية أو الملكة العذراء ومعها معظم النحل المتبقي وتعاود نشاطها بعد التلقيح ومن المعتقد إن إزدياد أعداد الشغالات بما يزيد عن حاجة الحضنة والملكة إليها وإلي غدائها الملكي يودي إلي إحتقان غدد الغداء الملكي وحين لا تجد هذة الشغالات الكثيرة المكان المناسب الذي تصرف به هذا الغذاء فتلجأ إلي تربية عدد من الملكات في بيوتها المتسعة التي تستهلك كمية وافرة من الغداء الملكي ومع الإزدحام الشديد تزداد حرارة الخلية فيسعي النحل عند ذلك لتخفيف هذا الإزدحام حفاضاً علي النوع وزيادة إنتشاره فتخرج الملكةالقديمة ومعها قسم من شغالات الخلية وذلك للبحث عن مسكن جديد
وبالرغم من ان عملية التطريد عملية طبيعية لدى النحل لا ان وجود طرود في مدينة عرعر حالات نادرة لندرة خلايا النحل وقلة المربين في هذه المنطقة
كما ادعوا من يعثر على مثل هذه الطرود اخذ الحذر في التعامل معها ولا يستثير الخلية لكي لا يتعرض للسعات النحل المؤلمة