الأخبار ›
الحدود الشمالية ›
بالصور أزمة الأعلاف تطل برأسها من جديد كعادتها مع بداية كل صيف بعرعر
بالصور أزمة الأعلاف تطل برأسها من جديد كعادتها مع بداية كل صيف بعرعر
أزمة نقص الشعير تعود لسوق أعلاف عرعر ومطالبات بحلول مناسبة
عرعر تايمز-رشيد البرجسفي كل عام ومع دخول كل صيف تكرر أزمة نقص الشعير في سوق أعلاف عرعر مع غياب الحلول المناسبة والخطط المسبقة.
ويشهد سوق عرعر للأعلاف في هذه الايام تزاحماً كبيرا من مربي المواشي من أجل الحصول على أكياس الشعير.
وأكد:عدد منهم في موقع توزيع الشعير أن هذه الزحمة من عدة أيام وانهم تعرضوا للأجهاد وخصوصًا كبار السن منهم بسبب الزحمة وانعدام التنظيم
وأبدوا تذمراً كبيراً من النقص المعروض في السوق والذي لايلبى احتياجهم.
وتحدث "لعرعر تايمز" مربي المواشي منذر الرويلي : قائلا أن نقص الشعير في عرعر جعلنا نقف في طوابير طويله ونجلس بالساعات بإنتظار الشاحنات مشيراً إلى أن المواطنين بينهم المريض والكبير في السن والذي لايقدر على الوقوف مع ارتفاع درجات الحرارة ولهيب الشمس الحارقة
وذكر المواطن ماجد العنزي: أنه يبحث عن اكياس الشعير منذ أسبوع ولم يجد وعند وصوله لسوق أعلاف عرعر لم يتمكن من الحصول عليها لوجود شاحنة واحده فقط يتم توزيها وسرعان مانفذت الكمية قبل وصول دوره إليها .. وأضاف العنزي أن الشعير يباع في بعض الهجر بمبالغ مضاعفة مستقلين النقص الحاصل بالاسواق ومبتعدين عن أعين الرقابة ويباع في اوقات متأخرة من الليل .
كما اضاف المواطن فارس الحميد: لدي 300رأس من الغنم وشح الشعير يجعلني أقف في الطابور الطويل وهذا الشيء قد دفعني لشراء الشعير من السوق السوداء بسعر مرتفع عن السوق وفي مواقع بعيدة
واختتموا حديثهم : مطالبين الجهات الرقابية وجمعية الثروة الحيوانية بالحدود الشمالية بتوفير عدد كافي من اكياس الشعير تلبي حاجة المستهلكين. ومطالبين في الوقت ذاته بتنظيم وقوف السيارات التي تفتقد للتنظيم وتقف بشكل آفقي ويغلب عليها العشوائية .