عرعر تايمز- رشيد البرجس
ليس غريب أن يتطبع أحد أهالي مدينة عرعر بالطيب والشهامة والفزعة فهي صفات يتقاسمها أهل الشمال عامة وأهالي عرعر بشكل خاص وكما عرف قديما أن الشعر ديوان العرب والشعراء هم أكثر فئة تستطيع أن توثق الحاضر للأجيال القادمة وذلك من خلال ماينظمونه من أبيات شعر تكون شاهدا ووصفا للأحداث والشخصيات التي تمر عبر زمن معين هنا قام عدد كبير من الشعراء منهم الشاعر الكبير فرحان بن قيران الدهمشي وسعد مطلق الصقري ونومان سحل وغيرهم من الشعراء الذين لهم مواقف جسدت معاني الطيب والشهامة والفزعة ووثقت بعض ماقام به أحد رموز الطيب في مدينة عرعر وهو أحد وجهاء قبيلة المضيان من السلقا من عنزه عواد بن نزال المضياني العنزي الذي لايمكن أن ينكره صغيرا أو كبيرا من أهالي مدينة عرعر وذلك لما قام به من فزعات ومواقف نخوة وشهامة ولعل أحد الأدلة حصوله على شهادة شكر وتقدير من هيئة حقو ق الأنسان السعودية وذلك تقديرا لجهوده الإنسانية التي قدمها لكل من أحتاج إليها القصص والروايات حول شخصيته يتناقلها البعيد والقريب وكلها تجسد شخصية الرجل الشمالي الذي يتميز بالطيبة والحمية والنخوة إضافة لمجلسه العامر الذي يستقبل به بشكل يومي ومنذ سنوات طويلة ضيوفه الذين اعتادوا عليه وعلى كرمه.