المملكة تستضيف القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية - تايم تايمز
الجمعة 20 سبتمبر 2024




الأخبار أخبارمحلية › المملكة تستضيف القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية

المملكة تستضيف القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية

المملكة تستضيف القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية
عرعر تايمز -واس : تستضيف المملكة يومى 28 و 29 محرم 1437هـ الموافق 10 و11 نوفمبر الجارى أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية والتي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ـ حفظه الله ـ وذلك في العاصمة الرياض وتهدف القمة إلى تعميق مجالات التعاون السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى بين الجانبين.

وسيعقد وزراء الخارجية في الدول المشاركة في القمة اجتماعاً لهم يوم غد في الرياض لبحث نتائج أعمال الأجتماع التشاوري على مستوى المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية الذي عقد مؤخرا بمقر الجامعة بالقاهرة برئاسة دولة الامارات العربية المتحدة وحضور الأمين العام للجامعة وذلك قبيل انعقاد القمة المقررة يومى 10 و11 نوفمبر.

وقال مدير إدارة الأمريكتين بالجامعة العربية السفير إبراهيم محيى الدين: إنه سيتم خلال القمة تبنى مشروع إعلان الرياض الذى سيصدر عن القمة فى دورتها الرابعة، بالإضافة إلى بيان ختامى يتضمن ملخصا لأهم القضايا المعروضة على جدول الأعمال.

وأوضح محيى الدين أن مشروع جدول أعمال القمة يتضمن عدداً من القضايا السياسية التى تهم الجانبين وفى مقدمتها القضية الفلسطينية إلى جانب تطورات الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا وهى القضايا التى يركز عليها الجانب العربى، إلى جانب القضايا التى يركز عليها الجانب الأمريكى الجنوبى ومنها قضية جزر المالفينوس المتنازع عليها بين الارجنتين وبريطانيا، بالإضافة إلى علاقة هذه الدول بالمنظمات الدولية، وقضية الديون كذلك مناقشة العديد من قضايا التعاون فى المجال الاقتصادى والتجارى والثقافى.

جدير بالذكر أن حجم التبادل التجارى بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية وصل نهاية عام 2014 إلى 30 مليار دولار بعد أن كان حوالى 6 مليارات دولار عام 2005 عند انطلاق أول قمة عربية مع دول أمريكا الجنوبية فى البرازيل.

وكانت القمة الأولى قد عقدت فى العاصمة البرازيلية برازيليا في 2 ربيع الاخر عام 1426هـ الموافق 10 مايو 2005م واستمرت يومين.

ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة صاحب السمو الملكى الأمير سعود الفيصل وزيرالخارجية ـ رحمه الله ـ الذي ألقى كلمة المملكة في القمة قائلاً " إن تاريخ العلاقات بين العالم العربى ودول أمريكا اللاتينية يعود إلى أكثر من خمسمائة عام حيث بدأ البحارة العرب توافدهم الى هذا الجزء من العالم وعلى امتداد القرن التاسع عشر بلغت موجات الهجرة العربية إلى دول أمريكا اللاتينية مستويات مرتفعة حيث تمكنت الجاليات الفلسطينية واللبنانية والسورية بفضل تقبل الشعب البرازيلى ومجتمعات أمريكا اللاتينية الأخرى للوافدين العرب وأنصهارهم فى هذه المجتمعات مما مكن العرب من لعب دور اقتصادى وسياسى هام فى هذه المجتمعات.

وأكد ـ رحمه الله ـ على أهمية معالجة القضايا التنموية والاجتماعية قائلاً " مع كون المملكة العربية السعودية دولة نامية وذات احتياجات مالية متزايدة إلا أنها ساهمت فى تمويل جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى البلدان النامية إذ بلغ جملة ما قدمته من مساعدات غير مستردة وقروض إنمائية ميسرة عبر القنوات الثنائية ومتعددة الأطراف خلال الثلاثة عقود الماضية حوالى / 83 / مليار دولار تمثل ما نسبته / 4 فى المائة / من المتوسط السنوى من إجمالى الناتج المحلى للمملكة فى تلك السنوات بما يتجاوز هدف المساعدة الانمائية الرسمية المحددة من قبل الأمم المتحدة وقد استفادت / 73 / دولة نامية فى مختلف القارات ومنها قارة أمريكا الجنوبية من تلك المساعدات ".

وأضاف سمو الأمير سعود الفيصل ـ رحمه الله " قائلاً " لقد أكدت المملكة العربية السعودية فى جميع المحافل على أن ظاهرة الإرهاب تعد من أخطر الظواهر التى تعرض لها المجتمع الدولى ولمحاربة هذه‌الظاهرة التى لا ترتبط بدين ولا وطن ولا جنسية بادرت المملكة إلى الدعوة لعقد المؤتمر الدولى لمكافحة الإرهاب فى الرياض خلال شهر فبراير الماضى 2005م وصدر عنه العديد من التوصيات المهمة من قبل الأجهزة المختصة وخبراء متمرسين فى أعمال مكافحة الإرهاب المشاركة فى المؤتمر ومن أبرزها مقترح خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ عندما كان ولياً للعهد لإنشاء مركز دولى لمكافحة الإرهاب وقد صدر التقرير النهائى المتضمن هذه التوصيات والتى نأمل أن تجد طريقها إلى التنفيذ وأن تقوم الأمم المتحدة بتبنيها ورعايتها.

مؤكداً أن ثقافة وتراث وحضارة مجتمع من المجتمعات هى المدخل الرئيسى لفهم طبيعة ذلك المجتمع وقد برزت الثقافة كعنصر فعال وجسر للتواصل بين الشعوب وعليه فإن الحاجة تدعو الى تعزيز التعاون الثقافى وذلك عن طريق تبادل البعثات الدراسية فى شتى العلوم والمعارف والتعاون فى مجال التدريب والتقنية بين الطرفين وتكثيف تبادل البرامج الثقافية والتفاعل بين المثقفين مع التأكيد على أهمية التنوع الثقافى لبلداننا بما له من فوائد جمة.

فيما عقدت القمة الثانية في العاصمة القطرية الدوحة في 4 ربيع الآخر عام 1430هـ الموافق 31 مارس 2009م ورأس وفد المملكة العربية السعودية لهذه القمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ.
وقد تم في هذه القمة التوقيع على إعلان مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي ودول المجموعة التجارية في أمريكا اللاتينية (الميركوسور) بشأن استكمال مفاوضات التجارة الحرة.
وأكد الجانبان في بيانهما أن التعاون الاقتصادي بين المجموعيتين لن يقتصر على تعزيز فرص التجارة والاستثمار بينهما فحسب بل سينعكس ايجابا على العلاقات بين الدول العربية ودول امريكا الجنوبية في جميع المجالات.

كما عبرا عن رضاهما عن النمو المتسارع في التبادل التجاري بينهما منذ توقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي في عام 2005 وزيادة الاستثمارات المتبادلة والشراكات التجارية بين القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي ودول مجموعة الميركوسور (البرازيل والارجنتين وبراغواي واروغواي ).

واكدا في بيانهم ضرورة العمل على ايجاد حلول للمواضيع التي مازالت محل بحث في مفاوضات التجارة الحرة بينهما واتفق الجانبان على حث الجهات المختصة لديهما بتكثيف الجهود بهدف الاسراع في استكمال المفاوضات وتوقيع اتفاقية منطقة التجارة الحرة في اقرب وقت ممكن.

وأكدت القمة الثانية في ختام أعمالها الحاجة إلى تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام وفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.

كما أكدت على أهمية الأمن والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط والذي يتطلب إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل إضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز مكافحة الإرهاب الدولي ومكافحة المخدرات.

وأدان بيان القمة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره رافضا ربط الإرهاب بشعب أو دين أو عرق أو ثقافة معينة والتشديد على ضرورة التصدي لها.

وفي مجال التعاون الثقافي بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية عبر البيان عن ارتياحه للإجراءات التي اتخذت في هذا المجال والتي تم وضع الخطوط العريضة المشتركة للسياسات والأولويات من أجل التعاون الثقافي.

وتناول البيان الختامي للقمة في مجال حوار الحضارات الحاجة إلى احترام التنوع الثقافي والديني والحضاري الذي يميز التراث البشري المشترك والتشديد على أن حرية المعتقد تشكل احد الحقوق الأساسية للشعوب.

وفي مجال البيئة أكد البيان على الهدف المشترك الذي يقوم به الإقليمان بالمحافظة على البيئة وتحقيق تنمية مستدامة والموافقة على تعزيز التعاون في النهوض بالمعرفة والتقنيات في مجال مكافحة التصحر والجفاف.

أما القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية فعقدت في مدينة ليما بجمهورية البيرو في الفترة من 15 ـ 16 ذي القعدة 1433هـ الموافق 1 ـ 2 أكتوبر 2012م
ورأس وفد المملكة للقمة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - معالي وزير الدولة للشئون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.

وصدر عن قادة الدول المشاركة فى ختام أعمال القمة الثالثة "إعلان ليما" الذي أكد على ضرورة التوصل لسلام عادل وشامل ودائم فى الشرق الأوسط على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والقرارات الأخرى ذات الصلة لمجلس الأمن 242 و 338 وإطار مدريد ومبادرة السلام العربية.

واتفق قادة الجانبين على أهمية التنفيذ الكامل لخريطة طريق الرباعية الدولية للسلام والحاجة لإعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى بما فيها حقه في تقرير المصير وحق العودة وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة خاصة قرارمجلس الأمن 1515 والوصول لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب فى سلام وأمن مع اسرائيل في ظل حدود آمنة معترف بها.

وطالب إعلان ليما اسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضى العربية المحتلة عام 67 بما فيها الجولان السوري والأراضي اللبنانية وإزالة المستوطنات ووقف الاستيطان.

وأكد قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها والتقيد بحل سلمى للصراع على الأرض السورية.

وادانوا أعمال العنف ضد المدنيين العزل وانتهاكات حقوق الانسان فى سوريا, مشددين على مسئولية الحكومة السورية والحاجة لإنهاء العنف بكافة أشكاله, مؤكدين رفض التدخل الأجنبي والحاجة لتلبية متطلبات الشعب السورى فى الحرية والديمقراطية والإصلاح السياسى وأهمية مواصلة المجتمع الدولى تقديم المساعدات الانسانية والطبية للشعب السورى.

ورحب إعلان ليما الذي صدر فى 33 ورقة بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وتجمع الميركسور وبين فلسطين وميركسور بالإضافة إلى توسيع العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية والجنوب امريكية فى ضوء مبادىء (الاسبا).

وطالب الاعلان باقامة مناطق منزوعة السلاح النووي فى اي مكان خاصة فى المناطق التى بها ترسانات نووية دون مساس بحق الدول في الطاقة النووية للاغراض السلمية، مؤكدين اهمية الوصول لعالمية معاهدة منع الانتشار النووى واهمية التعاون بين الدول العربية ودول امريكا الجنوبية فى المحافل الدولية المعنية بنزع السلاح النووى.

الدول المشاركة
ويشارك في القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية إلى جانب المملكة العربية السعودية الدولة المضيفة كل من .. من
الدول العربية
1- الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
2- مملكة البحرين
3- جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية
4- جمهورية جيبوتي
5- جمهورية مصر العربية
6- دولة الإمارات العربية المتحدة
7- جمهورية العراق
8- المملكة الأردنية الهاشمية
9- دولة الكويت
10- الجمهورية اللبنانية
11- دولة ليبيا
12- الجمهورية الإسلامية الموريتانية
13- المملكة المغربية
14- سلطنة عمان
15- دولة فلسطين
16- دولة قطر
17- جمهورية الصومال
18- جمهورية السودان
19- الجمهورية العربية السورية
20- الجمهورية التونسية
21- الجمهورية اليمنية
ومن دول أمريكا الجنوبية كل من
1- جمهورية الأرجنتين
2- دولة بوليفيا المتعددة القوميات
3- جمهورية البرازيل الاتحادية
4- جمهورية تشيلي
5- جمهورية كولومبيا
6- جمهورية الإكوادور
7- جمهورية غويانا التعاونية
8- جمهورية باراغواي
9- جمهورية بيرو
10- جمهورية سورينام
11- جمهورية الاوروغواي الشرقية
12- جمهورية فنزويلا البوليفارية

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 464 | أضيف في : 11-08-2015 05:42 | شارك :


تعليقات الفيس بوك

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441