 |
|
"سوء المعاملة" ليس السبب الوحيد في مشكلة الأوغنديات
عرعر تايمز -متابعات
في ظل الكشف عن نحو 7 أسباب أخرى من قبل مصادر مطلعة، أكد السفير الأوغندي لدى المملكة العربية السعودية راشد سيمودو، أن قرار إيقاف إرسال العمالة المنزلية جاء بعد اطلاع السفارة على شكاوى بعض العاملات الأوغنديات عن تعرضهن لسوء المعاملة والاحتجاز ونشرن مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد السفير سيمودو أنه يعمل على عقد اجتماع عاجل خلال أسبوع، بين الجانبين السعودي والأوغندي لحل هذه المشكلة عبر التحكم في آلية الاستقدام والتوظيف؛ بحيث تمر بخطوات دقيقة وواضحة، وللحصول على ضمانات سعودية بحفظ حقوق العاملات المنزليات، وفقًا لصحيفة "مكة" الإثنين (25 يناير 2016).
من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي أوغندي إن الانتخابات التي يحل موعدها الشهر المقبل في العاصمة الأوغندية كامبالا لعبت دورًا في وقف تصدير العاملات الأوغنديات إلى السعودية، مشيرا إلى أن القرار استهدف كسب تعاطف الناخبين ومن ثم أصواتهم، لا سيما أن الحكومة الأوغندية تعرضت خلال الأشهر الماضية لانتقادات حادة من قبل أعضاء في البرلمان عارضوا اتفاقية إرسال الأوغنديات للعمل كخادمات.
وأضاف المصدر أن التلاعب الذي شكلته الشركات ومكاتب الاستقدام الأوغندية واستغلالها لحاجة العاملات أحد العوامل التي شجعت على وقف تصدير العاملات ، مشيرا إلى أن أغلب من قدمن للعمل في السعودية لم يكن يعلمن أنهن بصدد العمل كخادمات؛ حيث أبلغتهن الشركات أنهن سيعملن في قطاع الفندقة وفي منتجعات صحية وغيرها من المجالات؛ حيث تحمل كثيرات منهن مؤهلات جامعية، ليفاجأن لاحقا بالعمل كخادمات منزليات.
من جهته، قال رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في غرفة القصيم، عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستقدام خالد السيف، إن قدوم عدد من العاملات المنزليات عبر سماسرة غير رسميين، أعاق استيفاء الإجراءات النظامية للاستقدام التي تكفل حقوق الطرفين.
وأكد السيف أن سوء معاملة بعض الأسر للخادمات أعطى انطباعا سيئا عن العمل لدى سائر الأسر التي تلتزم غالبيتها بتعاليم الشريعة في تعاملاتها.
وكانت مصادر دبلوماسية رسمية أوغندية، ذكرت أن قرار المنع يأتي لسببين رئيسين هما: عدم حصول العاملات المنزليات الأوغنديات اللاتي بدأن العمل في السعودية على أي عقد عمل موقع بين العاملة والكفيل يتضمن مهامها الوظيفية وعدد ساعات العمل وجميع حقوقها الأخرى التي يكفلها نظام العمل في السعودية، والثاني هو عدم التنسيق مع السفارة الأوغندية في الرياض، مما جعلها غير مطلعة على الأعداد التي تصل والتي تقدر بالآلاف.
بدوره أكد المتحدث باسم وزارة العمل خالد أباالخيل، أنه لا يستطيع التعليق على هذا الأمر قبل أن يصل قرار الإيقاف عبر القنوات الرسمية المعروفة وهو أمر لم يحدث حتى اللحظة وفقا لـ "عاجل " .
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 466 | أضيف في : 01-25-2016 10:44
| شارك :
تعليقات الفيس بوك
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441
