أهالي الرمادي يصلون الجمعة للمرة الأولى بعد طرد «داعش» - تايم تايمز
الجمعة 20 سبتمبر 2024




الأخبار أخبارمحلية › أهالي الرمادي يصلون الجمعة للمرة الأولى بعد طرد «داعش»

أهالي الرمادي يصلون الجمعة للمرة الأولى بعد طرد «داعش»

وسط إجراءات أمنية مشددة.. ورئيس الوقف السني يطالب أهل الأنبار بالعودة إليها
أهالي الرمادي يصلون الجمعة للمرة الأولى بعد طرد «داعش»
عرعر تايمز -متابعات: أقيمت للمرة الأولى صلاة الجمعة في جامع الرمادي الكبير، وسط الرمادي بعد تحريرها من سيطرة تنظيم داعش وسط إجراءات أمنية مشددة. وطالب رئيس ديوان الوقف السني الدكتور عبد اللطيف هميم المصلين لدى اعتلائه المنبر وسط حضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية بالعودة إلى الأنبار والدفاع عنها. وقال الهميم أثناء الخطبة: «إننا وعدنا بالعودة إليك يا أنبار وها قد عدنا». مطالبًا أبناء الأنبار في كافة مدنها والقيادات الإدارية والجماهيرية بالعودة إلى الرمادي لإعادة إعمارها على الفور. داعيًا القيادة السياسية إلى استكمال تحرير المناطق والمدن التابعة وإعادة الأمن والاستقرار وإعلاء سلطة القانون في المحافظة.

وأضاف الهميم: «لا سبيل لنا إلا من خلال دولة القانون ومنع الإقصاء ومشاركة الجميع من أجل تحقيق النصر على تنظيم داعش لإرهابي الذي يخالف الدين الإسلامي وهو منهم براء». وطالب رئيس ديوان الوقف السني جميع النازحين من أهالي الأنبار بالعودة إلى المحافظة والدفاع عن مدنها فيما شدد على ضرورة عودة قيادات محافظة الأنبار إلى المحافظة من المقار البديلة لممارسة أعمالهم. مؤكدًا إطلاق حملة تطوعية شعبية لتنظيف وإعمار مدن محافظة الأنبار وعلى جميع الأهالي تحمل مسؤولياتهم بهذه الحملة»، مطالبًا جميع النازحين، بـ«العودة إلى محافظة الأنبار والدفاع عن كل مدنها».

وتعد صلاة الجمعة في جامع الدولة بمدينة الرمادي هي الأولى منذ تحرير المدينة من عناصر تنظيم داعش وسيطرة القوات المشتركة على المجمع الحكومي، وسط المدينة، ويذكر أن القوات العراقية المشتركة اقتحمت مدينة الرمادي الثلاثاء 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط المدينة الاثنين 28 ديسمبر ورفعت العلم العراقي عليه، وأجرت عملية تطهير للعبوات الناسفة والمفخخة ووفرت ممرات آمنة لخروج المدنيين وواصلت عملية استكمال السيطرة على مركز المدينة ووسعت نطاق العمليات العسكرية ضد التنظيم شرقًا وحررت منطقة الصوفية، فيما تواصل القوات الأمنية العراقية سعيها لتحرير مناطق السجارية وجزيرة الخالدية من أجل تضييق الخناق على مدينة الفلوجة أهم معاقل التنظيم المتطرف في الأنبار.

من جانب آخر، أعلن مجلس محافظة الأنبار، عن قرب انطلاق معركة تحرير مدينة الفلوجة من قبضة «داعش»، فيما أكد أن الدور الكبير سيكون للعشائر في الثورة ضد الإرهاب من داخل المدينة.

وقال رئيس المجلس صباح كرحوت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إن معركة تحرير مدينة الفلوجة من عصابات تنظيم داعش الإرهابي اقتربت كثيرًا، وستبدأ عمليات التطهير من داخل المدينة نفسها عبر ثورة على تنظيم داعش يكون الدور الكبير فيها للعشائر ومقاتليها ودعم وإسناد مباشر من قبل القوات الأمنية في معارك التحرير».

وأضاف كرحوت: «إن القوات الأمنية تعمل على إيجاد ممرات آمنة لخروج العائلات المحاصرة في داخل المدينة قبل تنفيذ العمليات العسكرية مع تدمير معاقل وأوكار التنظيم في الفلوجة من خلال المعلومات الاستخبارية ودعم طيران التحالف في شن غارات جوية استباقية، بينما يمنع التنظيم الإرهابي خروج الأهالي من المدينة من أجل استخدامهم دروعًا بشرية أثناء المعركة».

وأشار رئيس المجلس إلى أن «الأيام القليلة الماضية شهدت عمليات مسلحة استهدفت مقارًا تابعة للتنظيم أسفرت عن مقتل العشرات من عناصره بهجمات من قبل أهالي الفلوجة الذين ثاروا ضد الإرهاب وفكره المتطرف».

ميدانيًا، أعلن قائد الفرقة الذهبية الثالثة اللواء الركن سامي العارضي عن تحرير منطقة السجارية شرق الرمادي بالكامل، مؤكدًا مقتل نحو 78 مسلحًا من «داعش» أثناء معارك التحرير. وقال العارضي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن القطعات العسكرية التابعة لقوات الجيش العراقي وعمليات الأنبار وقوات الفرقة الذهبية تمكنت أمس من تحرير منطقة السجارية بالكامل ولم يتبق سوى بعض الجيوب تضم مسلحين فروا إلى المناطق الزراعية والوعرة، أثناء تقدم قواتنا في المنطقة، وأسفرت معارك التحرير عن مقتل أكثر من 78 إرهابيًا من عناصر التنظيم».

وأضاف: «قطعاتنا العسكرية بكل صنوفها وبعد تحرير السجارية بالكامل توجهت على الفور لتطهير بعض الجيوب والبساتين الموجود فيها بعض عناصر تنظيم داعش، وإن المنطقة واسعة جدا، لكن كل من يخرج من عناصر التنظيم الإرهابي للمواجهة يقتل على الفور ووصل عدد القتلى لأكثر من 78 إرهابيًا».

من جهة أخرى، أعلن المتحدث بلسان فوج الطوارئ في محافظة الأنبار الملازم أول سعود حرب سعود، عن مقتل 19 عنصرا من تنظيم داعش و5 جنود عراقيين في مناطق غربي الرمادي.

وقال سعود في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «إن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي قاموا بشن هجوم مسلح على عدد من المقرات التابعة للجيش العراقي المتمركز ضمن قيادة عمليات الجزيرة والبادية في مناطق حديثة والبغدادي، وتحديدا في منطقتي دويلية وجزيرة جبة 85 كلم غرب مدينة الرمادي واشتبكت مع الجيش لأكثر من ساعتين».

وأضاف سعود أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 19 عنصرا من تنظيم داعش و5 جنود عراقيين من ضمنهم أحد متطوعي عشائر الأنبار التي تقاتل في صفوف الجيش».

وأوضح سعود: «إن مسلحي تنظيم داعش يحاولون بشتى الطرق والوسائل التوغل في بعض المناطق الغربية وخصوصًا في البغدادي وحديثة التي تقع خارج سيطرته لتعويض ما يخسره في الرمادي وضواحيها».

تعليقات تعليقات : 0 | إهداء إهداء : 0 | زيارات زيارات : 423 | أضيف في : 02-06-2016 07:17 | شارك :


تعليقات الفيس بوك

خدمات المحتوى
  • مواقع النشر :
  • أضف محتوى في Digg
  • أضف محتوى في del.icio.us
  • أضف محتوى في StumbleUpon
  • أضف محتوى في Google


تقييم
0.00/10 (0 صوت)

install tracking codes
للتواصل من خلال الواتساب 0506662966 ـــ 0569616606 البريد الالكتروني للصحيفة arartimes@arartimes.com ص ب 1567 الرمز البريدي 91441