 |
|
تنسيق سعودي أمريكي لمواجهة العبث الإيراني
شراكة الرياض وواشنطن تأكيد لنجاح إستراتيجية الحزم
عرعر تايمز - متابعات:
مباحثات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مع وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر الخميس الماضي، حول توسيع التنسيق بين الرياض وواشنطن وبقية دول مجلس التعاون حيال القضايا الإقليمية، تؤكد عمق العلاقات والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأهمية الدبلوماسية السعودية في إعادة تحقيق السلام في الشرق الأوسط وكف أيدي العابثين من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وتضييق الخناق على نظام ملالي طهران ووضع حد لتدخلاته السافرة في دول الخليج، ومواجهة الإرهاب بقوة في المنطقة.
اتصال اشتون بولي العهد يأتي في إطار التنسيق المشترك الدائم بين بلدين صديقين، تعزيزا للشراكة الإستراتيجية القوية بينهما لمواجهة أي تحديات تلقي بظلالها القاتمة على المنطقة والعالم.وفقا لصحيفة"عكااظ"
يتواصل هذا التنسيق الدائم للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ووضع حد لنشاطات إيران وتدخلاتها السافرة، ودائما ما يؤكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما على تقوية الشراكة الأمريكية السعودية، وتعزيز التعاون الدفاعي والأمني بينهما في مواجهة تنظيم داعش في سورية، ومكافحة التطرف وقطع إمدادات تمويل المنظمات الإرهابية.
وعلى صعيد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي تؤكد الرياض وواشنطن أهمية مبادرة السلام العربية التي قدمت عام 2002، والتوصل لتسوية شاملة وعادلة ودائمة لهذا النزاع، وإيجاد حل دائم للصراع في سورية قائم على المبادئ التي اشتمل عليها إعلان «جنيف 1»، لإنهاء معاناة الشعب السوري، والحفاظ على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية، والمحافظة على وحدة سورية وسلامة أراضيها، ومغادرة بشار الأسد الذي فقد الشرعية.
ودائما ما تخرج مباحثات البلدين بخارطة سياسية ودبلوماسية لإيجاد حلول لقضايا المنطقة، خصوصا في ما يتعلق بتحقيق الأمن في الشرق الأوسط، وتعزيز الشراكة الأمنية في مواجهة «داعش» و«القاعدة» وغيرهما من المنظمات الإرهابية التي اكتوت بها دول المنطقة والعالم أجمع.
ووفق رؤى مراقبين سياسيين فإن العلاقات السعودية الأمريكية ستظل في أوج قوتها داحضة لأية شائعات يحاول مطلقوها التشويش على تحالف مستمر بين الرياض وواشنطن، يظل دعامة أساسية للتوازن الأمني اللازم لاستقرار منطقة الشرق الأوسط، ووضع حد لأية محاولات من إيران لفرض هيمنتها على المنطقة، إضافة للتوصل لحلول لقضايا المنطقة والعالم أجمع، خصوصا أن سياسة السعودية تحت قيادة الملك سلمان ترتكز على الحسم والحزم في معالجة القضايا، وأبلغ دليل على ذلك دورها في الأزمة اليمنية، في وقت تحافظ فيه على بناء سياسة خارجية متكاملة متزنة لتنويع شركائها الإستراتيجيين.
 تعليقات : 0 |  إهداء : 0 |  زيارات : 437 | أضيف في : 03-27-2016 09:27
| شارك :
تعليقات الفيس بوك
خدمات المحتوى
|
تقييم
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441
