|
|
سارا..
10-15-2021 04:47
وبعد أن قُلتُ فيكِ القصائد وخلّدت مأثركِ الأبيات وسجلّت في دواوين الشعر فيكِ أحلى معان الطموح والشموخ ..
أبى النثرُ إلا أن يُشارك وفي هذه المناسبة يُبارك ..
فمكنته من الجِيد وأسلمته المقاليد ..
فالأدبُ وفنونه بكِ يزهو ويثمر .. وعواطفه تجاهكِ أيتها المباركة تنحي وأعاطفه يردد أسمكِ في تتابع عجيب ..
فأنتِ ملهمة القصيد ومبدعة الجديد وبكِ ومعكِ العمر مديد ..
سارا ..
منذ كانت طفلةٌ يداعبها والدي ويُسند عليها سمات الشجاعة وصفات الفطنة وحد الفراسة ..
يُناجيها تارة بالحب والعطف وأخرى يبث إليها مايكدر صفوه وخاطره فهو يرى فيها البنت(السنعة والمُدركة والمتزنة)
وغم صغر سنها وحداثة تجربتها في الحياة ..
أما ثالثة فهو يسامرها بقصص الإباء والشهامة والكرامة على اعتبرها بنت يشتد عودها عند الأزمات والملمات ووقت الحاجة تظهر بنت الرجال ..
كبرت سارا ..
وكبر معها الطموح وعلّو الهمة حتى عانقت ذرى السحاب وطرقت أبواب المجد ورقت وارتقت سلّم المعالي .. متسلحة بيقين العلم وتشربت من مروءة الإقدام ..
ونال منها التعب والصبر ما ينأى عن حمله الجبال إلا أن نفسها التواقة إلى العِز جعلها تَصلُ الليل بالنهار لتواصل المسير نحو هامات المجد وقمم النجوم ..
لم تألوا جهداً ولم تدخر وسعاً في تحقيق ماتصبو إليه من نجاحات متواترة وإنجازات متتالية لترفع بذلگ أعلى الشهادات وأغلى الأوسمة ..
وقودها دعوات والِدان وتحفيز إخوة وقبل ذلگ ذكريات كهل وخبرة سنين عاركته الحياة وصنعته المواقف(رحمه الله) ..
سارا ..
اليوم وكل يوم تأتي بجديد في عالم الطب لتخدم وطناً طموحاً وتُلبي نداء الإنسانية وتُعظم حلم الأبوة وتقدس آمال والدة تُباهي بها مجرات السماء ..
بقلم / محمد بن داوود العطيوي
مدير إدراة الإشراف التربوي بمنطقة الحدود الشمالية
|
تعليقات : 0 | إهداء : 0 | زيارات : 284 | أضيف في : 10-15-2021 04:47
| شارك :
خدمات المحتوى
|
محمد داوود العطيوي
تقييم
|
|
|
للتواصل من خلال الواتساب
0506662966 ـــ
0569616606
البريد الالكتروني للصحيفة
arartimes@arartimes.com
ص ب 1567
الرمز البريدي 91441